قال المطرب أصيل أبو بكر إنه يتمنى أن يكون مثل الأسطورة مايكل جاكسون لأن ما قدمه للموسيقى العالمية لا يمكن تجاوزه ولذلك ليس غريباً أن يعم الحزن أرجاء العالم بسبب رحيله وأن متابعة الناس لأخبار وفاته تعبر عن الحب والوفاء له. وأضاف أصيل أبو بكر مؤكداً "إن أعمال مايكل جاكسون أحدثت نقلة نوعية في موسيقى البوب". جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته روتانا في الرياض مساء الأحد بمناسبة توقيع أصيل أبو بكر لعقده الجديد مع الشركة بحضور الأستاذ سالم الهندي والأستاذ إبراهيم بادي ونخبة من المهتمين بالأغنية السعودية. وتبلغ مدة العقد الجديد ثلاث سنوات تشمل إصدار ألبومات وجلسات وإدارة أعمال وتنسيق حفلات. وأرجع أصيل أبو بكر سبب غيابه الفترة الماضية إلى تقصيره في الظهور الإعلامي مشيراً إلى أنه لم يصور من أغاني ألبومه السابق الذي طرح منذ ستة أشهر سوى أغنية واحدة ولم تعرض إلا مساء السبت الماضي. نافياً أن يكون ذلك بسبب خلافات مع الشركة والتي اعتبرها بيته الثاني و"نصفه الثاني". وعلق أصيل خلال المؤتمر على التعاون الذي سيجمع بين الشيخ عايض القرني والفنان محمد عبده بأنه سعيد بهذا التعاون ويشد على يد الشيخ والفنان متمنياً التوفيق لعملهما القادم. وعن أغنية "شمس بيني وبينك" وهل تقف حجر عثرة في طريقه نفى أن تكون كذلك مؤكداً على قدرته على تجديد النجاح في أعماله المقبلة. وتمنى مزيداً من الاهتمام بالأغنية الشعبية لأن التراث في الجزيرة العربية مليء بالروائع التي تستحق الالتفات وأن العناية بها أولى من تقديم الأغاني بلهجات عربية أخرى مثل المصرية واللبنانية. مطالباً الحفاظ على هذا التراث من دخول الآلات الموسيقية الغربية كي لا تقضي على روح "موسيقانا الشعبية المميزة". من جانبه أكد رئيس شركة روتانا للصوتيات السيد سالم الهندي بأن هناك اسمين كبيرين سينضمان للشركة، قد يكون من بينهما الفنان عباس ابراهيم. أما إبراهيم الحكمي فاحتمال انضمامه لروتانا غير وارد حالياً بسبب التزامه مع شركة أخرى.