نفى معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وجود (3) ملايين فقير في المملكة وقال إنه حسب الاحصائيات لدى الوزارة يبلغ عدد مستفيدي الضمان الاجتماعي (600 ) ألف حالة . وأوضح معاليه في تصريح للصحفيين عقب رعايته لحفل تكريم المتقاعدين والمتقاعدات بالوزارة مساء امس في مركز الامير سلمان الاجتماعي ان جميع برامج الضمان تحت الدراسة مؤكدا ان برنامج تسديد الكهرباء قد قطع شوطاً كبيراً حيث تم إدخال بيانات المستفيدين مشيرا إلى ان مايتم سداده لا يستقطع من المخصص الشهري لمستفيد الضمان مبيناً ان طريقة السداد تتم عبر الآليات معينة تحسب من الفاتورة بنسبة وتناسب على ضوء عدد الأسرة.وفي رد حول تأثر الجمعيات الخيرية بالأزمة الاقتصادية في نقص مواردها المالية قال معاليه إن هذه الجمعيات تعتمد على الزكوات والصدقات والبلد والله الحمد ينعم برجال الأعمال الذي يدعمون هذه الجمعيات الخيرية . وكان الحفل قد بدأ بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة المتقاعدين ألقاها نيابة عنهم الاستاذ علي بن ناصر الناصر قال فيها نحمد الله جل وعلا ان هيأ لنا العمل في هذه الوزارة التي تقدم خدمات انسانية عظيمة لأناس هم اشد حالات المجتمع حاجة الى خدمة فهي تخدم الفقراء والمساكين والايتام والمعوقين والمطلقات والأرامل والاحداث المنحرفين وغيرهم من الفئات التي تخدمهم هذه الوزارة لذا فإنني ارجو ان يكون العمل في هذه الوزارة ينال صاحبه الحسنيين وذلك بما يحصل عليه من رواتب في الدنيا ثم ينال من الاجر والثواب عند الله يوم القيامة. تلا ذلك كلمة المتقاعدات ألقتها نيابة عنهن الأستاذة نورة العثمان حيث قالت فيها إنهن بدأن العمل في وقت لم يكن من السهل فيه تقبل مجتمعنا لمهام عملنا وصعوبته ، وكم واجهتنا من ضغوط في زمن لا يعترف إلا بمهنة التعليم ويرى فيه المجال الوحيد المناسب لظروف المرأة ، إلا أن الله سخر لنا قائدة عظيمة دفعتنا إلي الأمام فشجعتنا ووجهتنا منذ بدايات عملنا وشاركتنا مهام العمل لتكون لنا قدوة عملاً وأخلاقاً فلها الفضل بعد الله في معرفة "أن العمل عبادة "إنها صاحبة السمو الأميرة سارة بنت محمد بن سعود أطال الله عمرها. ثم القيت قصيدة بهذه المناسبة ألقاها الطالب عبد الله عبد الكريم بعد ذلك ألقت المديرة العامة للإشراف الاجتماعي النسائي بالرياض لأستاذة / لطيفة بنت سليمان أبو نيان كلمة قالت فيها إننا نجتمع سوياً ، لنقول لهؤلاء الأحباب المتقاعدين والمتقاعدات الذين فاض عطاؤهم بالحب والود والرعاية للمجتمع طيلة سنوات الخدمة ، نقول لهم : شكراً ، وأجزل الله لهم المثوبة جزاء ما قدموا إرضاء لله تعالي أولاً ثم تجاوباً مع التوجهات الكريمة من وإلي الأمر في الوطن الغالي .. بعد ذلك ألقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية كلمته بمناسبة تكريم المتقاعدين والمتقاعدات أكد فيها أن التقاعد لا يعني التقاعد عن الحياة ولا التوقف عن العطاء ولا التنازل عن الأمل ، بل هو في حياتكم لحظة للتأمل وبرهة للصفاء ووقفة مع النفس للعبور إلى مرحلة جديدة من محطات العمر. وقال إن تكريمكم هو اعتراف هذه الوزارة بجهودكم وتقديرها لمساهمتكم والاعتزاز بعطائكم ، والفخر بانجازاتكم ، كل من موقعه ، وهو عندي أكبر من خطاب شكر أو درع خشبي وأعز في نفسي من لوح زجاجي . وفي نهاية الحف سلم معاليه الدروع التذكارية وشهادات الشكر للمتقاعدين.