وقعت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني اتفاقية لتدريب الشباب السعودي على تقنية وصيانة السيارات وتزويد المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات بالخبراء والمعدات والتقنية اليابانية، وذلك بحضور محافظ المؤسسة الدكتور علي بن ناصر الغفيص. على استمرار الدعم الذي تقدمه حكومة اليابان الصديقة عن طريق وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة للمعهد. وتأتي هذه الاتفاقية ثمرة من ثمار زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لليابان عام 1998م التي اتفق خلالها الجانبان السعودي والياباني على إنشاء أول معهد عال سعودي ياباني للسيارات من أجل إعداد كوادر سعودية وطنية في هذا المجال الذي قدر احتياجه بأكثر من 100 ألف متخصص تحتاجه سوق العمل السعودية. من جانبه أوضح الاسمري أن الدعم الياباني للمعهد يتضمن معدات وأجهزة وقطع غيار ووسائل تدريب متنوعة، وخبراء يابانيين، وتدريب بعض منسوبي المعهد في اليابان، مبينا أن المعهد تم تسجيله ضمن البرنامج الوطني للتجمعات الصناعية حسب رغبة الحكومة اليابانية، وأصبح مؤهلا للحصول على الدعم المطلوب من الحكومة اليابانية، لكونه يمثل رافد قوياً لتأهيل الشباب السعودي للعمل كفنيين في مراكز الصيانة وورش موزعي السيارات اليابانيين في المملكة وأيضاً لتدريب فنيين في مجال تصنيع السيارات عندما تكون هناك حاجة إلى ذلك مستقبلا. وأضاف الاسمري: على ضوء هذا التعاون المشترك بين الحكومتين السعودية واليابانية، سلم المدير التنفيذي لقطاع السيارات في وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان للمعهد الياباني للسيارات ب 95 سيارة من جميع أنواع سيارات مصنعي السيارات في اليابان.