أعلن "ساب" عن تسمية إحدى القاعات الرئيسية للبنك باسم "قاعة الشيخ عبدالله الحقيل"، تقديراً لدور رئيس مجلس الإدارة الراحل في مسيرة البنك وانجازاته. وأقام البنك احتفالا بهذه المناسبة حضره رئيس مجلس الإدارة وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، إلى جانب كبار المسؤولين التنفيذيين بالبنك وأبناء الفقيد. وذلك بمقر الإدارة العامة للبنك في الرياض. هذا، وقد تم في وقت سابق تسمية قاعتين تحملان اسمي رمزين راحلين هما "الشيخ سليمان بن صالح العليان" و"الشيخ يوسف بن إبراهيم رضوان". واستهل الحفل بكلمة ألقاها سعادة الأستاذ خالد بن سليمان العليان، رئيس مجلس إدارة البنك السعودي البريطاني "ساب" تطرق خلالها إلى أبرز ملامح حياة الفقيد، وأبرز الانجازات التي حققها البنك خلال فترة رئاسة الحقيل له منذ عام 1991م حتى وفاته، مؤكدا أن رحيل الحقيل كان له أثر كبير ليس على البنك فحسب، بل يمتد أثر ذلك على المجتمع السعودي بأكمله، حيث افتقد المجتمع السعودي أحد رموزه المخلصين، وعلماً من أعلام رجال الأعمال البارزين، ورائداً من رواد العمل المصرفي في المملكة، الذين ساهموا في تعزيز دور المصارف السعودية وتطويرها. عقب ذلك قدم الأستاذ خالد العليان لأبناء الفقيد هدايا تذكارية، تبرز الدور الذي تولاه الفقيد ومساهمته في مسيرة نجاح البنك السعودي البريطاني "ساب"، وتعبر أيضاً عن المكانة الاجتماعية التي يحظى بها الفقيد من وجهة نظر رجال الأعمال والإعلام، وكبار المسؤولين في الدولة، من خلال ما تناولته الصحافة عن حياة الفقيد ووفاته. ومن الجدير بالذكر أن المرحوم عبدالله بن محمد الحقيل يعد واحداً من أبرز رجال الأعمال السعوديين الذين لهم مساهمات متميزة على الساحة الاقتصادية السعودية، لما يتمتع به من مشاركات فعّالة في العديد من القطاعات الاقتصادية الهامة والتي لم تقتصر على قطاع واحد فقط، بل تعددت لتشمل قطاعات اقتصادية متنوعة مثل القطاع المصرفي والصناعي والتجاري والزراعي. علاوة على امتلاكه خبرات متميزة نظراً لمسيرته العملية الطويلة التي تقلد خلالها العديد من المناصب المرموقة في بعض الوزارات السعودية والشركات المساهمة السعودية، كل هذه الباقة من الخبرات والمساهمات جعلت الشيخ عبدالله بن محمد الحقيل، يتبوأ مكانة مرموقة وسط كوكبة الاقتصاديين السعوديين البارزين.