أصبحت التقاطعات الخطرة في مدينة حقل هاجس كثير من المواطنين الذين عبروا عن استيائهم من كثرة الحوادث المرورية لعدم وجود إشارات ضوئية عند هذه التقاطعات. وقال المواطن عباس القطان "أنا احد ضحايا هذه التقاطعات، فقد نجوت بفضل الله من حادث مروري كاد ان يودي بحياتي، وذلك عند التقاء الخط الدولي بشارع فرعي لأحد الأحياء ولعدم وجود إشارة ضوئية عند هذا التقاطع اصبح الوضع اكثر خطورة خصوصا انه يشهد حركة مرورية كبيرة ويعتبر من التقاطعات الرئيسية في المدينة". من جانبه يرى سلمان العصابين ان خطورة هذه التقاطعات تزداد عند الفترة الصباحية أثناء حركة الدوام الرسمي ولحظة إيصال الطلاب إلى مدارسهم، ويستغرب المواطن مفلح حسين من عدم وجود إشارات ضوئية في محافظة يبلغ عدد سكانها أكثر من 20 ألف نسمة وتكثر في احيائها التقاطعات المرورية، متسائلا "هل تكفي إشارتان ضوئيتان واحدة في حي الظهرة والأخرى عند مدخل البلد القديم في تنظيم الحركة المرورية في ظل التطور الذي تشهده المحافظة من تزايد في عدد السكان وعدد الأحياء". من ناحيته بين سليمان الحويطي ان حقل مدينة سياحية يرتادها عدد كبير من المتنزهين وكونها تقع على منفذ حدودي فانها تشهد حركة مسافرين كبيرة خلال موسم العطلات، مؤكداً حاجة المدينة الى اهتمام وتنظيم من الناحية المرورية. من جانبه رجح عيد سلمان ان غياب التخطيط والتنسيق بين ادارة المرور بحقل والإدارات والجهات الحكومية الأخرى في ظل ما تشهده المحافظة من تطور هو وراء هذا القصور في الاهتمام بالوضع المروري في المحافظة. و يطالب المواطنين في حقل ادارة المرور بحصر جميع التقاطعات المرورية ووضع إشارات ضوئية ومطبات صناعية عند هذه التقاطعات حفاظا على الأرواح والممتلكات.