أعلن السيد أبو بكر بن فرج مدير الدورة 45 من مهرجان قرطاج الدولي في مؤتمر صحفي عقده أول أمس عن برنامج الدورة التي ستنطلق في 9 يوليو المقبل وتنتهي في 17 أغسطس. وسيفتتح المهرجان بمسرحية غنائية بعنوان “الصباح الجديد” وسيختتم بمسرحية عنوانها «البساط الأحمر» وما بينهما ستكون الحفلات الغنائية التي سيحييها النجوم العرب إلى جانب المطربين التونسيين صابر الرباعي وأمينة فاخت وصوفية صادق. كما ستشهد الدورة مشاركة الفنان العالمي شارل أزنافور والتي قال عنها أبو بكر بن فرج أنها من أجل لفت أنظار وسائل الإعلام العالمية للمهرجان رغم ارتفاع فاتورة مشاركته. وقال مدير الدورة أن مشاركة الفنانة الكبيرة وردة الجزائرية أصبحت أكيدة وهي إضافة مهمة لهذه الدورة. ومن الأسماء العربية المبرمجة لهذه الدورة شيرين عبد الوهاب وفضل شاكر في سهرة مشتركة وأليسا و مرسال خليفة وإيهاب توفيق وملحم بركات والشاب خالد وعمرو دياب وعاصي الحلاني ونوال الزغبي وملحم زين وماجد المهندس وفلة. ومن الأجانب الفنانة الفرنسية باتريسيا كاس وناتالي كاردون إلى جانب سهرات للموسيقى السمفونية وعروض وباليهات أفريقية وهندية وباكستانية وايطالية وامريكية. اللافت للانتباه في برنامج الدورة الجديدة لمهرجان قرطاج هو خلوها من الفنانين الخليجيين المنتمين لروتانا الشريكة في المهرجان حيث تضمنت قائمتها عاصي الحلاني وملحم بركات وملحم زين وفضل شاكروأليسا وشيرين وعمرو ذياب وماجد المهندس وهذا «الاستبعاد» لمطربي الخليج أثار استغراب الساحة الفنية التونسية خاصة وأن الفن الخليجي له عشاق كثر من التونسيين والزوار العرب.