فتحت شرطة محافظة الليث التحقيق لمعرفة أسباب حضور الطالب (م.ه) البالغ من العمر ثماني سنوات ويدرس في الصف الثاني ابتدائي إلى مدرسته وقد أقفلت إحدى قدميه بكلبشة عسكرية بمدرسة أبي حنيفة بقرية الفحو بالليث. وطبقاً للتفاصيل الأولية من مجريات التحقيق كما ذكرها مصدر أمني بشرطة محافظة الليث أن الطالب (م.ه) البالغ من العمر 8 سنوات ويدرس في الصف الثاني ابتدائي بمدرسة أبي حنيفة بقرية الفحو التابعة لإدارة التربية والتعليم بمحافظة الليث بمركز أضم شرق محافظة الليث وتبعد عنها أكثر من 150 كيلومتراً شرقاً كان يلهو هو وأشقائه قبل توجههم إلى المدرسة وأثناء لهوهم وجدوا قيد (كلبشة) عسكرية ترجع لوالدهم الذي يعمل رجل أمن بشرطة محافظة الليث فقاموا بتقييد إحدى أقدام أخيهم (م) ولم يستطيعوا بعد ذلك فك القيد، ونظراً لأن والدهم لم يكن متواجداً ساعتها وخوفاً من أن يتأخروا على طابور الصباح ذهبوا إلىالمدرسة والقيد لا يزال في قدم أخيهم. وأضاف المصدر الأمني: وعندما شاهد مدير ومعلمو المدرسة وضع الطالب قاموا بإبلاغ مركز القرية الذي قام بدوره بإبلاغ مخفر شرطة أضم والتي أرسلت رجلي أمن ليقوما بفتح القيد. وأكد المصدر الأمني أن شرطة محافظة الليث فتحت ملف التحقيق لمعرفة التفاصيل والأسباب التي أدت إلى تقييد الطالب بتلك الكلبشة حيث تم استدعاء والد الطالب وأشقائه ولازال التحقيق جارياً معهم. مدير التربية والتعليم بمحافظة الليث الأستاذ مرعي بن محمد البركاتي قال عندما حضر الطالب (م.ه) إلى المدرسة وإحدى قدميه مقيدة بكلبشة عسكرية قام مدير ومعلمو المدرسة باحتوائه تربوياً حتى لا يفزع أو يصاب بحالة خوف وهلع حيث تم إدخاله لغرفة المرشد الطلابي الذي قام بدور تربوي كبير حينما بدأ في الحديث مع الطالب لحين حضور من يقوم بفك القيد من قدمه من الجهات الأمنية. وأضاف البركاتي: وعلى الفور قام مدير المدرسة بعمل محضر بالواقعة ومن ثم إبلاغ مركز القرية والذي قام بدوره بإبلاغ مخفر شرطة أضم الذي أرسل رجلي أمن بلباس مدني لفك قيد الطالب حتى لا يفزع الطالب أثناء فك القيد، مشيراً إلى أن الطالب وأشقاءه واصلوا يومهم الدراسي بعد فك القيد حتىنهايته. وأكد البركاتي أن الجهات الأمنية تتولى الآن القضية لمعرفة تفاصيل وأسباب وضع القيد في قدم الطالب.