غطت سماء العاصمة أمس عوالق ترابية تسببت في حجب الرؤية دون أن يصاحبها رياح سريعة , وبحسب فلكيين فإن التغير الذي تشهدة الأجواء هو بدخول النجم الثاني لمربعانية القيظ الذي دخل يوم الثلاثاء الماضي . وأوضح الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق أننا الآن في أول موسم التويبع وهو ثاني نجوم مربعانية القيظ وهونجم الثريا وعدد أيامه 13 يوما وعند دخوله يشتد عصف الرياح المثيرة للغبار والأتربة ويندر سقوط المطر ويبدأ تخلق السحب العكسية الكاتمة للجو ليلاً مما يجعل درجة الحرارة ترتفع إلى درجة لا تطاق وتكون درجة الحرارة مرتفعة ليلاً ونهاراً ويقول العامة (التويبع راعي بروق ومخايل وما ذكر بالتويبع سايل) كناية عن كثرة سحبه وندرة سقوط مطره,وتعتبر أيام موسم التويبع أطول أيام السنة حيث تشرق الشمس مبكراً وتغرب متأخرة وذلك لبلوغ الشمس ميلها الأعظم فينعدم الظل وتتعامد أشعة الشمس وتبدأ الأرض تنفث وتشع ما في جوفها من حرارة ويبلغ النهار طوله والليل قصره وهو موسم حر الانصراف حيث يشتد بالتدريج وتبلغ درجة الحرارة إلى درجة لا تطاق وخاصة إذا سكنت الريح وتخلقت السحب الكاتمة للجو, وبين الزعاق أن يوم الاثنين المقبل أطول نهاروأقصر ليلة في السنة .