مع التطور الذي شهدنا أولى سماته هذا الموسم في - دوري المحترفين - يتراءى لي بأن هناك بعض القصور وهذا لا بأس به كسنة أولى دوري محترفين وإذا أردنا ان نقضي على هذا القصور لابد لنا من محاكاة الدوريات الأوروبية لنستفيد منها من البدايات وأولى أوجه القصور من وجهة نظري شخصية هي دكة الاحتياط وبنظرة بسيطة إلى دوريات أوروبا بل العالم إن شئت لم أرَ دكة احتياط كالتي لدينا فالمتعارف عليه أن دكة الاحتياط وجدت للمدرب وجهازه الفني واللاعبين فقط. وهذا ما أراه في معظم الدوريات الأوروبية والعالمية. فنحن ومن يماثلنا نجد مدير الكرة والإداري على دكة الاحتياط رغم ان عملهم إداري بحت وليس لهم علاقة بالعمل الفني. والذي هو من اختصاص الجهاز الفني حصراً فهو المسؤول عن تسيير المباراة من البداية إلى النهاية دون الحاجة إلى مدير الكرة أو الإداري فأنا مازلت حتى هذه اللحظة لا أدري ما هي الحاجة لجلوسهم مع اللاعبين ولا أرى من عمله داخل الملعب إلاّ ردع الحكم الرابع من الاقتراب من المدرب بجانب المنطقة الفنية أو تسليم كرت اللاعب - للاعب - أثناء التبديل. ناهيك عن التداخل في عمل المدرب من حيث الصراخ على اللاعبين داخل الملعب. وهذا لا يعكس صورة جميلة عن دوري أصبح يشاهد من عدد ليس بالقليل من دول العالم ومن كرة وصلت لكأس العالم وستصل للمرة الخامسة بإذن الله.لنبدأ من الآن لنؤسس لدوري يحاكي دوريات العالم ولنجعل البداية من الملعب ولتكن خطوة من ضمن خطوات.والله من وراء القصد