بداية أتوجه إلى مقام صاحب السموّ الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني ووزير الداخلية بخالص الشكر والعرفان على موافقته على إطلاق اسم سموّه الكريم على معهد البحوث بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وتبرعه السخيّ للمعهد، ورعايته واهتمامه الكبير بالنهضة العلمية التنموية التي تشهدها بلادنا الغالية في هذا المجال في ظلّ قيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه. ولا عجب في ذلك فإنّ سموّه هو داعمٌ للعلم والعلماء وهو السياسي المخضرم الذي شهد تطوّر المملكة في كافة مراحلها ولاسيما الأمنية منها، وهو رجل الأمن المحنّك، الذى يتعامل مع القضايا الأمنية الحساسة بالحكمة والرأي السديد، يستند إلى العلم والمعرفة في كافة توجهاته، لذا تجده يغدق بكرمه على أهل العلم والعلماء إيماناً منه بأهمية المعرفة في عصر المعرفة، وقد شهد مراحل تكوين وتأسيس هذه البلاد وما مرّت به من تطورات سياسية واقتصادية وأمنية واجتماعية، ونقلات حضارية وتنموية، حتى أصبحت من الدول المؤثرة على الصعيد الإقليمي الدولي. وإننا وفي ظلّ رعاية ودعم سموّ الأمير نايف حفظه الله نعد بتحقيق المزيد من القفزات في مجالات عمل المعهد، وجهوده في المشاركة في التنمية بفاعلية كبيرة، وأن نكون مستعدين لمواكبة هذا الاسم الكبير والغالي على قلوبنا جميعاً وأن نكون عند حسن ظنّ سموّه الكريم حفظه الله، بما يحقّق تطلعات ولاة الأمر حفظهم الله. * عميد معهد الأمير النايف للبحوث والخدمات الاستشارية