خبر: إبعاد محمد العيسى من بطولة مسلسل «بني جان».. والبديل هو حبيب الحبيب! تعليق: بعد سنين عجاف عاشتها الدراما المحلية وأجبرت نجومنا الأوائل الذين رحلوا كمحمد العلي وبكر الشدي إلى التصريح يوماً ما بأن (الفن ما يوكل عيش)!, أصبح الجميع الآن يسعى ويحلم بأن يكون ممثلاً ونجماً تليفزيونياً (طبعاً حلم لاعب كرة قدم لا يزال في مقدمة الأحلام والأماني لأنها تحقق مستوى ثراء أكبر وأسرع، لكنها ليست في متناول الجميع لأنها بحاجة إلى موهبة حقيقية)، لكن يبدو أن الفن ليس بحاجة إلى هذه الموهبة، ويكفيه الجرأة وسعة الصدر (والوجه) لكي يصبح الواحد منا ممثلاً (آآآد الدنيا) حسب التعبير المصري, ولكن كيف ومتى يصاب الفنان بأنفلونزا (الفشل) المعدي؟. يمكننا القول بأن الفشل يصيب الفنان جرّاء الغرور ومن تكرار نفسه وأعماله، وبالقدر نفسه يأتي أيضاً من سلوكه. فالممثل محمد العيسى، والحق يقال، يتمتع بخفة دم وحس كوميدي عال، لكن هذا وحده لا يكفي لكي يكون نجماً يتهافت الجميع نحوه، فالفرصة التي جاءته مؤخراً في مسلسل (بني جان) بالواسطات (كما قال حبيب الحبيب في حواره مع الرياض) لا تحصل كل يوم ولا تحصل لأي كان. أعتقد أن هذه الحقيقة التي على محمد العيسى تفهمها مستقبلاً بعد استبعاده من هذا المسلسل الذي ربما كان سيشكل له دفعة قوية محلياً بعد إخفاقه مع عامر الحمود في آخر مسلسلاته (صياحة) و(عسى ما شر). أما حبيب الحبيب، الذي أعتقد أن مثله المفضل سيكون "مصائب قوم عند قوم فوائد (أو بني جان)"، فالمسلسل كما صرح أيضاً كتب من أجله، ولكنه فضل أن يعطي "سدّاح فرصة"! وترك المجال لزميله العيسى الذي لم يقدر التنازل "العجيب" ولا الإيثار "الحبيب" من حبيب الحبيب وأستبعد من المسلسل لذات الأسباب التي نسمعها دائماً "عدم الالتزام و التسبب بتأخير العمل".. وستظل الحقائق غائبة أو مغيبة؟!. لكن.. في كل الأحوال.. نتمنى التوفيق للحبيب، وبروح رياضية نقول هاردلك للعيسى.