تابع القسم النسائي بجمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي( واعي) ورش العمل الخاصة " ببرنامج الريادة في العمل الخيري" والتي بدأت الأسبوع الماضي بمركز الأمير سلمان الإجتماعي، والموجهة للموظفات والمتطوعات في الجمعيات والمؤسسات الخيرية بالرياض بورشة عمل لمدة يومين بعنوان ( بوصلة التفكير) قدمها الأستاذ سعود بن محمد المندح عبر الشاشة التلفزيونية المغلقة وحضرتها حوالي (40) موظفة ومتطوعة في عدد من المكاتب والجمعيات ووسائل الإعلام. وتناولت ورشة العمل لمحة تفصيلية عن بوصلة الشخصية وشرح كامل للطبيعة والعقلية الشمالية والجنوبية والشرقية والغربية لدى الرجال والنساء والأطفال، صفاتها وتميز أفرادها وتحديد نمط الشخصية ومعرفة أخطر عشر خصال في كل قسم من عقلية هذه الأقسام الأربعة في بوصلة التفكير. وأكدت الأستاذة نسرين عبد القادر الرديني المديرة التنفيذية في القسم النسائي ( بواعي) أن البرنامج يهدف إلى نشر الوعي الاجتماعي وتوعية أفراد المجتمع، وإعداد البرامج التأهيلية والتربوية لفئات المجتمع للحد من المشكلات الاجتماعية والتنسيق والتعاون مع الهيئات والجمعيات ذات العلاقة وأكدت الأستاذة رويدة الهلالي مديرة دار أم عطية أن الأعمال الخيرية من الطرق الموصلة للجنة ونحتاجها كثيراً في مجتمعنا وأن ورش العمل هذه تعمل على رفع مستوى الأداء والمعرفة وتبادل الخبرات والتحفيز الداخلي لعمل المزيد، وأضافت إن هذه الورش ساعدتني كثيراً في عملي كمديرة، ورئيسة فريق فتيات ذوات اهتمامات متنوعة.. كما أوضحت كل من نادية عبد اللطيف الهداب/ وخلود عبداللطيف الهداب من مكتب الدعوة بالروضة أن العمل الخيري ممتع وهو أحد الجسور المهمة للوصول إلى رضا الله.. مؤكدات أن هذه الورش عملت على تطوير ذواتهن واكتساب مهارات جديدة للإرتقاء بالعمل التوعوي.أما غادة نايف النمر مسؤولة العلاقات العامة في فريق النجاح ومشرفة في دار تحفيظ القرآن قالت إن العمل الخيري هو استثمار لطاقات الشباب وصقل مواهبهم. لذلك أقترح ان يمارس طلاب الثانوية العمل التطوعي قبل اختيار تخصصاتهم الجامعية فهذا يساهم في تحديد مجالات العمل والدراسة المناسبة لهم مستقبلاً.. أما الأستاذة فاطمة الزهراء إبراهيم سعيد المدير التنفيذي لمنظمة إرتقاء الخيري للتنمية والتدريب وبناء القدرات في السودان فقالت : العمل الخيري هو روح الحياة وأن هذه البرامج التي يقدمها القسم النسائي ( بجمعية واعي) مهمة جداً ومنحتناً الفرصة للعيش مع مجتمع واع مترابط في ضل التغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وأن هذه البرامج ساهمت في التعرف على أنماط التفكير ونقاط الضعف والقوة، وأتاحت لنا تبادل الخبرات مع الحاضرات.