كرمت الهيئة العامة للاستثمار البنك الأهلي لرعايته منتدى التنافسية الذي عقد أعماله بالرياض أواخر يناير الماضي. وقد جاء التكريم خلال حفل أقامته الهيئة العامة مؤخراً وحضره رعاة منتدى التنافسية حيث سلّم عمرو الدباغ، محافظ الهيئة العامة للاستثمار، درع التكريم للمهندس محمود التركستاني نائب الرئيس ورئيس دائرة المسؤولية الاجتماعية في البنك الأهلي. بهذه المناسبة وعقب تسلمه الدرع، عبّر المهندس محمود التركستاني عن سعادته وتقديره للتكريم وهنَّأ الهيئة العامة للاستثمار على النّجاح الذي حققه منتدى التنافسية في إطلاق مبادرات جديدة تعنى بتشجيع القطاع الخاص على تبني ممارسات مبتكرة لتكون أرضية خصبة لمناخ تنافسي مسؤول يتيح المشاركة الفعالة في دعم التنمية الوطنية. وأوضح التركستاني إن البنك الأهلي باعتباره شريكاً استراتيجياً في دعم مبادرات الأعمال والمساهمة الإيجابية الفعالة والواعية فيما يتعلق بمفاهيم التنافسية يحرص كل الحرص على رعاية مثل هذه المبادرات وتبني كل ما من شأنه تعزيز الشراكة بين المسؤولين في القطاعين العام والخاص من أجل تحفيز بيئة استثمارية نشطة وصحية في المملكة والتي يلخصها هدف 10 في 10 أي وصول المملكة إلى مصاف أفضل عشر دول في العالم من حيث تنافسية بيئة الاستثمار بنهاية عام 2010. وأضاف التركستاني قائلاً "إن رعاية البنك ودعمه لهذا المنتدى وفعالياته التي نظمتها الهيئة العامة للإستثمار ضمن أعمال منتدى التنافسية الدولي إنما يعبر عن مدى إيمان البنك بمبدأ التنافسية المسؤولة وروح الإبداع والشراكة والعمل الحر وهي أكثر ما يحتاجه العالم اليوم لمواجهة التحديات العصرية وأكثر ما تحتاجه المملكة العربية السعودية تحديداً لتحقيق أهداف التنمية الشاملة والتنوع الاقتصادي، ونحن بدورنا تقع على عاتقنا المسؤولية لتشجيع هذا المنهاج وتوجيهه ودعمه أينما وجدت الفرصة وبكافة الإمكانات المتوفرة وذلك يأتي ضمن المسؤولية الاجتماعية للبنك تجاه وطنه وأبناء بلده وهي مسؤولية وطنية يعتز بها البنك الأهلي باعتباره لاعباً أساسياً ورائداً في الاقتصاد السعودي و كونه المجموعة المالية الرائدة محلياً وإقليمياً" يذكر أن منتدى التنافسية الدولي 2009م والذي عقد في الرياض في الفترة من 25 إلى 27 كانون الثاني (يناير) الماضي، وبتنظيم هيئة الإستثمار العامة ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز شمل حوالي عشرين حلقة نقاش مفتوحة حول أهم القضايا العالمية المعاصرة ذات العلاقة بتنافسية الاقتصاديات وعلى رأسها الأزمة المالية العالمية وكيفية الخروج منها ، كذلك ناقش المنتدى مدى تأثير الأزمة الحالية على الاستثمارات الفردية والشركات الصغيرة المتوسطة بالإضافة إلى الروابط بين التنافسية والرياضة.