قال محلل نفسي أميركي إن أخذ إجازة من العمل ضروري جداً للدماغ وللصحة النفسية وللتخفيف من التوتر الناتج عن هموم ومشاغل الحياة اليومية. ورأى الدكتور مونرو كولوم، وهو أستاذ في التحليل النفسي في المركز الطبي بجامعة تكساس، إن مستوى منخفضا من التوتر والضغط النفسي قد يساعد رجال الأعمال على إنجاز ما هو مطلوب منهم خلال فترة محددة، لكنه حذر من أن الإفراط في ذلك قد تكون له نتائج عكسية وضارة على الدماغ والصحة النفسية والبدنية. ونصح كولوم بالتقيد بحمية غذائية صحية وممارسة التمارين الرياضية بانتظام والنوم بشكل كافٍ خلال الليل، ودعا الذين يقومون بأعمال مجهدة نفسياً وجسدياً إلى وضع أدمغتهم "خارج إطار الخدمة" من وقت لآخر. وأضاف"تحتاج أدمغتنا للراحة بين وقت وآخر"، مضيفاً "تنهال علينا الأوامر والمعلومات التي تطلب منا القيام بأشياء محددة، وهناك قوائم علينا العمل عليها والكثير من الأشياء التي ينبغي حفظها وتذكرها مثل كلمة المرور والرقم الشخصي للكومبيوتر والمصرف والمواعيد والهواتف المحمولة والرسائل الالكترونية وتلبية متطلبات حياتنا الأساسية اليومية". ونصح غولوم بترك كل شيء يتعلق بالعمل في المكتب خلال الإجازة ، بغية منح الدماغ فرصة كاملة كي يرتاح، لأن ذلك يتيح العودة إلى العمل بنشاط وزخم.