وقع صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة و نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي امس على بطاقة التبرع بالأعضاء التابعة للمركز السعودي لزراعة الأعضاء. جاء ذلك خلال رعايته حفل افتتاح فعاليات المؤتمر العالمي السنوي للجمعية السعودية لامراض وزراعة الكلى الذي ينظم بالتعاون مع جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي ويعقد لمدة اربعة ايام بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض. وأكد سموه في كلمة له امام المؤتمرين على ان تنظيم هذا المؤتمر يأتي تأكيداً على اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «حفظه الله» لكل ما يعود بالخير والازدهار على الوطن والمواطن. وقال سموه: يأتي هذا المؤتمر ليتوج الجهود الكبيرة والمشكورة التي تقوم بها جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي لتشجيع ودعم البحث العلمي وبرامج الوقاية والتوعية الخاصة بأمراض الكلى وزراعتها. وعبر سمو الأمير سطام عن سروره بافتتاح المؤتمر الذي تنظمه الجمعية السعودية لامراض وزراعة الكلى بالتعاون مع جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي وبدعم ومساندة من القطاعات الصحية والخاصة، مرحبا سموه بضيوف المؤتمر والمشاركين فيه متمنيا للجميع طيب الإقامة وللمؤتمر التوفيق والنجاح. وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز المشرف العام على جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي في كلمة له في حفل الافتتاح أن الجمعية تستند في أدائها لعملها إلى ثلاثة مرتكزات تقوم عليها استراتيجية العمل في الجمعية انطلاقاً من أهدافها وهي التعاون من خلال اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع جميع الجهات المقدمة للخدمة الصحية والاجتماعية لمرضى الكلى وثانيا الى تطوير عمل الجمعية على شكل برامج متنوعة تحدد الأولوية في تنفيذها حاجة مرضى الكلى وذويهم مع توافر التنوع المطلوب بغية الوقاية من تلك الأمراض أو معالجتها أو التسريع في نقل هؤلاء المرضى من مرحلة الفشل الكلوي إلى مرحلة التعافي، وثالثا الاعتماد على العمل التطوعي سواءً من خلال الأفراد أو المؤسسات لإدارة برامج الجمعية لتقليص النفقات الإدارية بغرض عدم مزاحمة الجانب التشغيلي للجمعية مع برامج الجمعية ومشاريعها. ونوه برعاية وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس الإدارة وسمو نائبه لهذه الجمعية، والتي تحمل اسم فهد بن سلمان تقديراً لجهوده الخيرية المعروفة رحمه الله تجاه أصحاب الحاجات من المرضى. وقال سمو الأمير عبدالعزيز: «قدرة الجمعية على تحقيق أهدافها مستمدة من رؤية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية ، لأنه الرجل الذي استطاع ببصيرته النافذة أن يضعنا في إطار أوسع للعمل الخيري. واضاف سموه: «هذا المؤتمر الذي جاء نتاجاً لتعاون جمعيتين خيرية وعلمية وأجهزة ومؤسسات حكومية وخاصة، ما هو إلا أنموذج حقيقي لقيم العمل التطوعي في المملكة.. الذي تتضافر فيه الجهود كافة.. ونحن نتطلع إن شاء الله في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.. لأن يكون هذا المؤتمر في الأعوام القادمة.. الأهم عالمياً في تخصصه.. مستفيدين من تجذر الرغبة في العمل الإنساني لدى المواطن السعودي. واوضح الدكتور جمال الوكيل رئيس الجمعية السعودية لامراض وزراعة الكلى في كلمة له ان المؤتمر يطرح احدث الابحاث والعلوم بحضور 11 متحدثا عالميا من أمريكا الشمالية واوروبا بالاضافة الى متحدثين من المملكة . واشار الوكيل الى دعوة المؤتمر لرؤساء جمعيات الكلى العربية والعالمية مشيرا الى أن المؤتمر استقبل اكثر من 54 بحثا في مجال الكلى. وكان سمو أمير منطقة الرياض بالنيابة قد افتتح فور وصوله المعرض الطبي المصاحب لفعاليات المؤتمر . وكرم سموه في ختام حفل الافتتاح 8 مواطنين بادروا بالتبرع لأقربائهم بالكلى حيث تسلموا من يد سموه ميدالية الاستحقاق ووسام الملك عبدالعزيز، كما كرم الرعاة المشاركين والداعمين للمؤتمر والمتحدثين فيه.