سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المركز يسعى نحو بناء نموذج للإدارة يستقي من فكر وخبرة الأمير سلمان ..وبرامجه وأنشطته متنوعة الأمير ابن عياف مثمناً دور مركز الأمير سلمان للإدارة المحلية في التنمية الإدارية:
قدم سمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على دعمه لمركز الأمير سلمان للإدارة المحلية كمشروع وطني يهدف إلى الإسهام في التنمية الإدارية المحلية في المملكة، وذكر أن المركز وتمشياً مع توجيهات سموه تبنى برنامجا طموحا لبناء القدرات والتنمية المحلية في ظل التوجه الرشيد الذي اختطته الدولة نحو دعم اللامركزية بتفعيل المجالس والانتخابات البلدية وإنشاء المجالس المحلية ومجالس المناطق وتشجيع الحوار وتفعيل المشاركة البناءة لسكان المدن من أجل تطوير مجتمعاتهم وصياغة مستقبلهم. وأشار سمو الدكتور ابن عياف أن تسمية المركز باسم الأمير سملان يأتي اعترافاً وعرفاناً ووفاءً لأبرز رائد من رواد الإدارة المحلية في المملكة والوطن العربي فهو يمتلك حفظه الله خبرة واسعة في مجال الإدارة المحلية تمتد قرابة الخمسة عقود، أثبت خلالها عمق الفكر وحنكة الممارسة وسداد الرأي والعزيمة في صنع القرار، فالعاصمة الرياض أحد أهم المنجزات في العمل الإداري المحلي في المملكة وهي خير دليل وأكبر شاهد على ما تحقق من إنجاز باهر بل إنها صناعة مدينة وتحضر إنساني ومحطة بارزة في تاريخ العمران السعودي. وأشار سمو الدكتور ابن عياف أن المركز كموسسة ينفرد بتخصصه في الإدارة المحلية ويتيح المجال للعمل المؤسسي في مناقشة ودراسة قضايا الإدارة المحلية، وأكد سموه أن أهمية إنشاء المركز بالإضافة إلى كونه يمثل حلقة وصل بين المهتمين والمختصين وتقديم خدمات تدريبية وبحثية وتثقيفية وتوثيقية، هو محاولة جادة نحو وضع نموذج ومنهج للإدارة المحلية يستقي من فكر ورؤى وخبرة سمو الأمير سلمان، نموذج يجسد المبادئ الإسلامية العظيمة والقيم العربية الأصيلة والثقافة السعودية المتميزة ومنهج عملي تطبيقي ينسجم مع البيئة المحلية ويتوافق مععها، هذا هو الضامن - بإذن الله - لنجاح مشروع التنمية الإدارية المحلية، إلا أن ذلك لا يعني عدم الاستفادة من تجارب وخبرات الآخرين، بل إن المركز اتقق مع عدد من المؤسسات الأكاديمية ذائعة الصيت لتقديم برامج تدريبية والقيام بدراسات ميدانية واستشارات مهنية وجار الاتفاق مع البعض الآخر مثل: كلية كيندي للدراسات الحكومية في جامعة هارفرد ومركز الإدارة المحلية بجامعة أوهايو ومركز الإدارة المحلية لجنوب استراليا وكلية الإدارة العامة بالجامعة الأمريكية ببيروت وبرنامج الأممالمتحدة للإنماء وبرنامج المؤول. وأشار سموه إلى أن هناك توجها نحو التأسيس لجمعية عمومية للمركز تضم المبرزين في العمل الحكومي المحلي بهدف إتاحة الفرصة لأكبر عدد من المهتمين للمداخلة بآرائهم واقتراحاتهم والإفادة من تجاربهم وخبراتهم. واختتم الدكتور ابن عياف حديثه بالإشارة إلى أهمية إنشاء جمعية للإدارة المحلية لتبادل الخبرات والتجارب والدراسات بين الأكاديميين والممارسين والمهتمين داخل إطار مؤسسي يسهم بالارتقاء بعمل الإدارة المحلية ليكون أكثر نضجاً وكفاءة وفاعلية واستجابة لمتطلبات السكان.