سعادة رئيس تحرير جريدة "الرياض" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - أما بعد: فاشارة الى المقال المنشور في صحيفتنا الموقرة - العدد 14878 - في يوم الخميس 22 ربيع الاول 1430ه - 19 مارس 2009م بعنوان "اكشف عن السرطان.. قبل فوات الأوان" للاخ علي بن سليمان العلولا ويطيب لي باسمي وباسم منسوبي مركز عبداللطيف للكشف المبكر ان اقدم الشكر والتقدير لجريدتكم الموقرة على حرصها على استقطاب الكتاب المبدعين اصحاب القلم الحريصين على اثراء القراء والمتابعين وأصحاب الشأن بالكتابات المفيدة للوطن والمواطنين التي تتسم بالموضوعية والرؤية وتعليقا على المقالة للكاتب المبدع حيث لا يسعني بداية إلا ان اهنئ صاحب المقال على ابداعاته الكتابية وملامسته الموضوعية كثيرا من الاشكاليات والتحديات الصحية وتغطيته الموفقة للجوانب التوعوية والوقائية بشكل واضح ومباشر، كما نشكره وغيره من الكتاب الذين لا يألون جهدا في سبيل تشجيع الموسرين واصحاب القرار على اتخاذ المبادرات الانسانية من خلال تمويل ودعم الانشطة الخيرية التي تقوم بها الجمعيات الخيرية المعنية بمكافحة امراض السرطان وفي مقدمتها الجمعية الخيرية السعودية لمكافحة السرطان وكمثال حي على ذلك نشكر كاتبنا على ما يقوم به من دعم متواصل لمجهودات الجمعية وبرامج الكشف المبكر ومثال لذلك تبرعه ومساهمته المباشرة في توفير مستلزمات الكشف عن سرطان عنق الرحم وايضا ما قام به من جهد توج والحمد لله بتبرع الشيخ عبدالعزيز الجماز بمبلغ 3 ملايين ريال لشراء مركز طبي متنقل للكشف المبكر عن امراض السرطان ولا يسعنا الا ان نقول له وللمتبرع جعلها الله في موازين أعمالكما. وكما لا تمنعني هذه التهنئة والاشادة من ان اعلق على المقال حيث تناول الكاتب المجهودات التي يقوم بها مركز عبداللطيف للكشف المبكر عن امراض السرطان وثمن دور المستشفيات المتعاونة مع المركز حيث ذكر مستشفى الملك فيصل التخصصي ومدينة الملك فهد الطبية وأود أن اضيف ان هناك جهودا رائعة من مدن طبية ومستشفيات مماثلة وعلى رأسها مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني ومستشفى الملك خالد الجامعي والمستشفى العسكري والتعاون والدعم المستمر من قبل القائمين على هذه المستشفيات وكذلك الاستشاريين والمتخصصين في الأشعة وامراض السرطان من هذه المستشفيات الذين لا يألون جهدا في سبيل تقديم الاستشارات الطبية والاشعاعية المتخصصة وبدرجة عالية من الدقة والكفاءة وكل هذا بدون مقابل وهذا جهد يشكرون عليه ولهم من الله عز وجل حسن الجزاء والثواب. ولو استعرضنا الاحصائيات المتوفرة حاليا لدينا فسنجد ان مدينة الملك عبدالعزيز للحرس الوطني ومدينة الملك فهد الطبية ومستشفى الملك خالد الجامعي لهم النصيب الأكبر في هذا التعاون الذي تطرق اليه الكاتب مشكورا في مقالة حيث تم الكشف في المركز على أكثر من ثمانية آلاف مراجعة ومراجع وتم تحويل اكثر من مائتين حالة مشتبه بها لمتابعة الفحص والعلاج ومن هذه الحالات يتم العلاج حاليا لثمان وثلاثين حالة مصابة بسرطان الثدي ونسأل الله لهن الشفاء العاجل وهذا يؤكد ما ذكره الكاتب بخصوص فوائد الكشف المبكر عن امراض السرطان والتي تؤدي الى زيادة نسبة الشفاء بإذن الله بنسب عالية وما في ذلك من فوائد انسانية واقتصادية واجتماعية وصحية فشكر الله للجميع جهودهم آملين من الجميع سواء من الكتاب والمتخصصين واصحاب القرار والموسرين الاقتداء وتقديم العون ومباركة مثل هذه الجهود المثمرة التي تعود بالنفع على الوطن والمواطن. * المدير التنفيذي لمركز عبداللطيف للكشف المبكر