نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم السبت مشروع مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي بقرية (الجرن) في محافظة الأحساء. وسوف يسلم سموه خلال حفل الافتتاح وثائق التخصيص للمواطنين المرشحين وكذلك مفاتيح المنازل، والبالغ عددها (149) منزلاً، يستفيد منها (1043) مواطناً، وتبلغ مساحة الوحدة السكنية (396) متراً مربعاً. وأوضح وزير الشؤون الاجتماعية الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن مشروع الإسكان التنموي في قرية (الجرن) جاهز لتسليمه للمواطنين المحتاجين بعد أن تم التأكد من حاجتهم. وقال في تصريح صحافي «إن المنازل التي سوف تسلم وثائق تخصيصها ومفاتيحها للمواطنين هي منازل مجهزة تجهيزا كاملا، وبما تحتاجه من الخدمات الضرورية، كما أنها مؤثثة ومفروشة، وذات تصاميم اقتصادية، وتقبل التمدد الرأسي والأفقي، وفقا لمتطلبات الساكن المستقبلية، وتلائم الظروف البيئية والمناخية المحيطة، وتتناسب مع عادات الأسرة السعودية وتقاليدها ويتضمن المشروع جميع المرافق من مدارس للبنين والبنات والمركز الإداري والمركز الاجتماعي والثقافي ومركز التدريب والتأهيل ومركز الرعاية الصحية الأولية والمبنى الاستثماري». وبين الدكتور العثيمين أن المشروع تتوفر فيه جميع الخدمات الأساسية من الماء والكهرباء والصرف الصحي وشبكات الطرق والإنارة والرصف وخدمات الهاتف وممرات المشاة، مشيرا إلى انه سيقدم في المشروع طيف واسع من البرامج التنموية تشمل التثقيف والتوعية والتعليم والتدريب وفرص الإقراض والعمل، ليكون الساكن - بحول الله - مواطنا منتجا ونافعا لنفسه وأسرته ومجتمعه ووطنه. وهنأ المواطنين في قرية (الجرن) الذين سيسلمون وثائق تخصيص منازلهم، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يجزل له المثوبة والأجر ويتغمد والديه بواسع رحمته ورضوانه. والتقت الرياض بعدد من أهالي قرية الجرن في محافظة الاحساء حيث رفعوا شكرهم الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه، على هذه الرعاية الكريمة من خلال ما تم توفيره لهم لهذه المساكن التي وصفوها بأنها مكرمة من الملك لن تنساها قرية الجرن في المحافظة وأهاليها مدى الحياة وعبروا عن سعادتهم عن الانتهاء من هذا المشروع الذي تتبناه مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي. وقال عدد من الأهالي اننا كنا بحاجة ماسة لهذا الإسكان التنموي والذي يغير من وضعنا الشيء الكثير خصوصا وأنه يحتوي على جميع المرافق وجميع المراكز التعليمية والصحية حيث سيهنأ أولادنا وبناتنا بتعليم مستمر وقريب من منازلنا وإسكاننا التي نحتفل بها هذه الأيام. وعبر أهالي القرية أنهم سعداء بهذا الانتقال الكبير للمساكن الميسرة الجديدة والتي وصفوها بأنها نقلة لحياتهم التي كانوا يعيشونها مشيرين الى أن هذا الإسكان أمنيتهم التي حققها لهم الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. كما كان السرور والفرح باديا على محيا جميع أهالي قرية الجرن في محافظة الاحساء بهذه المناسبة السعيدة التي يعيشونها حيث قالوا انهم يسكنون في منازل آيلة للسقوط ولا تكفي لاحتياجاتهم كأسر وهذه المساكن ستخفف عنهم عناء الكثير من الأمور الحياتية التي كانوا يحلمون بها.