تقدمت دولة الإمارات إلى المركز السابع والعشرين عالمياً في مجال الاهتمام بتكنولوجيا المعلومات متصدرة جميع دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام، 2009 بحسب التقرير السنوي لتقنية المعلومات الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي وكلية إنسياد. وأوضح التقرير، الذي تم استعراضه في نادى دبي للصحافة ، أن الإمارات نجحت في التقدم من المركز 29 الذي سجلته في تقرير 2007-2008 إلى المركز 27 في تقرير 2008-2009 بعد الدفعة القوية لحكومة دولة الإمارات لقطاع تقنية المعلومات والتي كان لها أثر قوي على تضاعف استخدام التقنية المعلوماتية خلال السنوات الأخيرة، مما انعكس على تقدم الدولة كذلك إلى المرتبة التاسعة في الجهوزية الحكومية. وقال الدكتور برونو لانفين، المدير التنفيذي لمركز المختبر الإلكتروني في ''إنسياد''، والذي قام باستعراض التقرير إن الإمارات نجحت في إحراز تقدم كبير في مجال الاهتمام بالتقنية المعلوماتية، الأمر الذي مكنها من أن تتصدر جميع الدول العربية في هذا المجال، حيث أظهر مؤشر الاهتمام بالحكومة بتكنولوجيا المعلومات حصول الإمارات على اعلى معدل بين الدول العربية بنسبة بلغت 5,8 تلتها قطر بنسبة ،5,6 ثم تونس بنسبة 5,4 والأردن بنسبة ·5,04 وتصدرت كل من الدنمارك والسويد مجدداً المراتب الأولى في قائمة التصنيف الخاصة بتقرير تقنية المعلومات العالمي لعام 2008-2009 الذى تقدمت فيه الولاياتالمتحدة الأميركية إلى المرتبة الثالثة تلتها سنغافورة في المرتبة الرابعة وسويسرا في المرتبة الخامسة. تم إعداد التقرير من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي بالتعاون مع كلية إنسياد - أبوظبي كلية الأعمال الدولية الرائدة في العالم وحصل على رعاية سيكسو للعام الثاني على التوالي· ويعتبر التقرير الذي ينشر للسنة الثامنة على التوالي ويغطي اقتصاد 134 دولة في العالم من أشمل وأفضل عمليات التقييم الدولية لبحث أثر التقنية المعلوماتية على عملية تطور وتنافسية الأمم. وتعزى قصة تطوير الدول للشبكات الإلكترونية في العالم بما في ذلك دول شمال الكرة الأرضية وسنغافورةوالولاياتالمتحدة الأميركية إلى التركيز المتناسق لجدول أعمالها الوطنية على تميز التعليم والابتكار واستخدام التقنية المعلوماتية· ويمثل هذا النجاح تذكيراً لرواد القطاع العام والخاص بضرورة التركيز على التقنية المعلوماتية كعامل مهم للتنمية والتنافسية في أوقات الأزمات· يولي تقرير هذا العام تحت شعار ''التحرك في عالم الشبكات'' تركيزاً خاصاً بالعلاقة والعلاقات المتداخلة بين التحرك والتقنية المعلوماتية.