انتخب الرئيس العام لرعاية الشباب الأميرسلطان بن فهد بالتزكية من قبل أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية في اجتماعها الثالث عشر الذي عقد اليوم رئيساً للمكتب التنفيذي لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية للفترة المقبلة، وسمى الأمير نواف بن فيصل نائباً تنفيذياً لرئيس الاتحاد، وفاز بالتزكية كل من عيسى بن راشد آل خليفة نائب أول لرئيس الاتحاد بعد تنازل طلال الفهد الصباح (الكويت) وانتخاب الدكتور عبدالحميد سلامة نائبا ثانيا لرئيس الاتحاد بعد تنازل اللواء منير ثابت (مصر)، وفاز بعضوية المكتب التنفيذي بالتزكية اللواء منير ثابت (مصر) و الدكتور ساري أحمد حمدان (الأردن) وسلطان بن محمد بن مجرن (الامارات) وهاشم هارون أحمد (السودان) والدكتور فيصل البصري (سوريا) ويوسف المانع (قطر). وتمت تزكية الأعضاء الذين يمثلون هيئات رياضية عربية وهم هاني مصطفى عن مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب (مصر) واللواء جبريل الرجوب (فلسطين) و الوزيرة نوال المتوكل (المغرب) عن العنصر النسائي بالإضافة إلى تسمية الأمين العام للاتحاد عثمان بن محمد السعد (السعودية) وتسمية الأمين العام المساعد للاتحاد عبدالله العلي الشايع. وكانت الجمعية العمومية بالاتحاد عقدت اجتماعها الثالث عشر امس (الاربعاء) بقصر المؤتمرات بالرياض، وألقى الأمير سلطان بن فهد كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بالجميع باسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده والنائب الثاني في بلدهم السعودية وقال: "الاجتماع سلط الضوء على القضايا المهمة للحركة الرياضية ومسيرة الاتحاد ولجانه والعمل على تذليل الصعوبات والعقبات التي تعترض مسيرته لتحقيق أهدافه وتطلعاته لأهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه كهيئة أولمبية رياضية بعد أن أصبح كياناً يضم كافة اللجان الأولمبية والاتحادات النوعية باعتباره صرحاً أسسه رجال مخلصون في مقدمتهم المغفور له بإذن الله تعالى الأمير فيصل بن فهد والمهندس الدمرداش توني رائد الحركة الأولمبية العربية الدولية (رحمه الله) والشيخ عيسى بن راشد آل خليفة ووضعوه أمانة في أعناقنا لاستكمال مسيرة النهوض بالحركة الأولمبية العربية" . وعد أن عودة تبعية دورة الالعاب الرياضية إلى هذا الاتحاد مرحلة جديدة في مسيرة الحركة الرياضية العربية مما يجعله بعون الله وقادراً على وضع أسس التنظيم الجيد للدورة بما يكفل نجاحها.. مؤكداً ثقتهم الكبيرة كاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية في نجاح الأشقاء في دولة قطر في استضافة وتنظيم هذه الدورة وإظهارها بالمظهر المشرف لما تملكه من خبرة في التنظيم وكفاءات وكوادر فنية وإدارية ومنشآت رياضية عملاقة بما يليق بهذا الحدث الرياضي العربي الكبير.