أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، عن توقيع مذكرات تفاهم مع ست جامعات جديدة من كبريات الجامعات الأمريكية في إطار برنامج البعثات، ما يرفع عدد الجامعات الشريكة في هذا البرنامج إلى 28 جامعة. وتساهم هذه الاتفاقيات في جعل برنامج بعثات الدراسات العليا الأكثر شمولية في المنطقة، حيث يضم كبريات كليات الأعمال والسياسات العامة التي تتوزع على نطاق جغرافي واسع يشمل أمريكا الشمالية، وأوروبا، وأستراليا، وآسيا. وقد تضمنت قائمة الجامعات الأمريكيةالجديدة الشريكة في برنامج البعثات كلا من:كلية كولومبيا للأعمال، جامعة كولومبيا. كلية هارفارد للأعمال، جامعة هارفارد. كلية هاس للأعمال، جامعة كاليفورنيا، بيركلي. كلية روس للأعمال، جامعة ميتشيغان. كلية الدراسات الدولية المتقدمة، جامعة جونز هوبكنز. كلية الإدارة، جامعة ييل. ويحق لمواطني الدول العربية الاثنتين والعشرين الأعضاء في جامعة الدول العربية، الاستفادة من منح الدراسات العليا التي تقدمها المؤسسة، بشرط أن يقوم الطالب بتأمين القبول في أحد برامج الماجستير في إدارة الأعمال، والإدارة العامة، والسياسة العامة، والإدارة المالية من إحدى الجامعات العالمية الشريكة. وقال مصطفى الأنصاري، القائم بأعمال نائب المدير التنفيذي – قطاع المعرفة والتعليم في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم: "أطلقنا برنامج البعثات في شهر ديسمبر 2007. وقد عملنا بشكل منهجي واستراتيجي لتعزيز علاقاتنا مع نخبة من الجامعات الدولية لفتح خيارات جديدة أمام القيادات العربية المتميزة لمتابعة دارساتهم العليا في أهم الجامعات العالمية. ويأتي توقيع مذكرات التفاهم الجديدة ليؤكد التزامنا بتحقيق رؤيتنا في جسر الفجوة المعرفية في العالم العربي". وأضاف: "لا شك أن النهج القيادي الصحيح يعد ضرورة ملحة لتحقيق الازدهار والنمو في عالم اليوم المترابط، ونحن واثقون من أن المستفيدين من برنامج البعثات سيمثلون قادة الفكر في المستقبل الذين سيعملون على مواجهة المرحلة المقبلة من التحديات في المنطقة". من جانبها، قالت ليندا كوخ لوريمير، نائب رئيس جامعة ييل: "نحن في جامعة ييل نقدر عالياً الجهود التي تبذلها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم. ولا شك أن المؤسسة تقوم بدور رائد ومهم على مستوى المنطقة والعالم من خلال تعليم الجيل القادم من القادة في العالم العربي، ودعم أعمال الترجمة التي تهدف إلى جسر الفجوة بين الشرق والغرب. ونحن نتطلع قدماً إلى بناء شراكة راسخة وطويلة الأجل مع المؤسسة". ويقدم برنامج محمد بن راشد آل مكتوم للبعثات منحاً دراسية كاملة التمويل في كبريات الجامعات حول العالم بهدف تعزيز قدرات ومؤهلات المرشحين العرب ممن يظهرون مهارات قيادية وتفان والتزام بتعزيز التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية في العالم العربي. ويجسد البرنامج التزام المؤسسة بتهيئة الجيل القادم من القادة الذين يستحقون برامج تعليمية متميزة تمكنهم من وضع مسارات للنمو المستقبلي في دولهم. وقال الدكتور أمير باسيك، معاون العميد لشؤون التنمية والتخطيط الاستراتيجي في جامعة جونز هوبكنز: "يشرفنا أن نبرم هذه الشراكة مع المؤسسة لتدريب مجموعة من الشابات والشباب المتميزين في كلية الدراسات الدولية المتقدمة في بولونيا وواشنطن، وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل. إن لدى الكلية إرثاً عظيماً من الشراكة مع منطقة الشرق الأوسط، ويسرنا أن المرحلة المقبلة من عملية استقطاب الطلاب من العالم العربي ستتم بالتعاون مع مؤسسة رائدة تعمل انطلاقاً من المنطقة".