أصدر مجمع الفقه الاسلامي الدولى بيانا حول خطورة اقدام متطرفين يهود على محاولة الدخول الى ساحات المسجد الاقصى المبارك. وقال الامين العام لمجمع الفقه الاسلامي الدولي الدكتور عبدالسلام داود العبادي انه شعورا بالمسؤولية وحرصا على المسجد الاقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى النبي الكريم ومعراجه للسموات العلى الذي يتعرض في هذه الايام لاشد أنواع الاعتداء من قبل سلطات الاحتلال ويظهر ذلك واضحا في ممارساتها الاجرامية اليومية في القدس الشريف فها هي الجموع اليهودية المتطرفة وبدعم وحماية ومساندة من سلطات الاحتلال تهدد بتنظيم مسيرة ضخمة نحو المسجد الاقصى المبارك بهدف اقتحامه واقامة شعائر دينية تلمودية في ساحاته ضمن الحملة التي أطلقوا عليها اسم "شد الظهر" وتهويد المسجد الاقصى والسيطرة عليه وهو ما يشكل اعتداء متغطرسا بغيضا على قدسيته وحرمته فضلا عن أنه يعد خرقا للقوانين والمواثيق الدولية ولاتفاقية جنيف وانتهاكا صارخا لحرية الاديان. وأضاف الدكتور العبادي أن الأمانة تحذر من العواقب الخطيرة لهذه التصرفات وتؤكد أهمية حشد كل الجهود العربية والاسلامية لتحريره وحمايته من سلسلة طويلة من الانتهاكات الصارخة والاعتداءات المسيئة لحرمته ومكانته بل ومهددة لوجوده خدمة لاغراض التعصب الصهيوني ولاغراض الاحتلال في اقامة الهيكل المزعوم مكانه. ولفت الانتباه الى أن هذه الاعتداءات تعد تحديا صارخا للمسلمين جميعا وللقوى المحبة للسلام القائم على العدل والمجمع إذ يستنكر بشدة هذه الممارسات ليدعو المسلمين شعوبا وحكومات أن يعملوا على ايقافها فورا عبر كل الوسائل الممكنة في اطار تحرك عربي اسلامي فاعل يصد هذا العدوان ويحرر الارض والمقدسات ويصون حرمتها وأن أي تهاون في مواجهة هذه الاعتداءات يعرض المسجد الاقصى المبارك لاشد الاخطار ويحمل المسلمين جميعا المسؤولية العظيمة بين يدي الله عز وجل.