قال النيوزيلندي جيف بليمر في رسالة بعثها بالبريد الالكتروني امس الاثنين إن يخته نجا من موجات المد القاتلة التي ضربت منتجع بوكيت في تايلاند. وأوضح بليمر وهو من منطقة وانجاباراو شمال أوكلاند في رسالته التي أرسلها إلى موقع صحيفة نيوزيلاند هيرالد أنه وصديقه بات روبرتسون رفعا المرساة استعدادا للابحار عندما وجدا أكثر من مئة سفينة كانت راسية على شاطئ نايهان «تبدأ في التحرك بعنف يمينا ويسارا». وقال إنه بعد أن اتجه باليخت إلى عمق البحر رأى السفن الراسية تتحرك بشكل أكثر عنفا إلى الامام وإلى الخلف وأن كل المقاعد والمظلات التي كانت مثبتة على ظهور تلك السفن كانت قد اختفت جميعها بفعل الموج العنيف. وأضاف أنه شاهد من على بعد حجم الدمار على الشاطئ الذي يبلغ طوله نصف كيلومتر وشاهد الاشخاص وهم يجرون مذعورين. وأوضح أن يخته يرسو الآن على خليج آخر هو «آو شالونج» الذي يقع على بعد ثلاثة أميال عن الشاطئ وأنه يشعر بالامان هناك.