} إن أجمل لوحة في الوجود، لهي (الطبيعة) التي أبدع خلقها الله جل وتعالى فتبارك الله أحسن الخالقين، خلق فأبدع، وأعجز. فسبحانه الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى. فهلاّ.. نهلنا من (الطبيعة) ألواننا، وقوتنا البصرية، فما أعظمها وأكملها وأجملها وأجلها من منهل لا ينتهي ولا ينضب. هلاّ.. تفكرنا وتدبرنا وتأملنا الجمال فيما حولنا، سنجدنا عندئذٍ .. أننا لم ننهل ولم نأخذ ولو قطرة واحدة من هذا(الجمال). أيها المبدعون: (أملؤوا عيونكم وقلوبكم بحياة (التأمل) و(التفكر) بمخلوقات الله، لتعمر حياتكم بالجمال الذي لا ينتهي). ٭٭٭ - ما أعظم(التفكر) في ملكوته جل وتعالى. - ما أجمل (النظر) في مخلوقاته جل وتعالى. - ما أفضل (التدبر) في إعجاز آياته جل وتعالى. - ما أمتع (التأمل) في النجوم، الغيوم، الليل، النهار، الربيع، الشتاء، الجبال، الطيور، الفراشات، الأنهار، المطر، الهواء، السماء، الرمال، التلال. - ما أجل (التأمل) في كل شيء.