أكد أمير منطقة مكةالمكرمة أنه لن يسمح بوجود شركة وسيطة بين أمانة جدة وهيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن", تكون مهمتها تسليم الأراضي الصناعية وتطويرها. وقال الأمير خالد الفيصل في رد له على شكوى المهندس حسين بادواد رئيس الملتقى الصناعي الرابع الذي عقد في غرفة جدة أمس, :" لن أوافق على أن يكون هناك شركة واسطة بين الهيئة والأمانة". وأوضح أن أمانة جدة قد تم تكليفها بتسليم الأراضي الصناعية التي طلبتها هيئة المدن الصناعية وتطوير مناطق التقنية, وجاري تسليم بقية الأراضي المطلوبة. وكان باداود قد شرح هموم الصناعيين في مدينة جدة في كلمة له خلال حفل افتتاح الملتقى, ضمنها استيائهم من وجود شركة تتوسط بين أمانة جدة وهيئة المدن الصناعية لتسليم الأراضي وتطويرها. إلى ذلك, شكر مدير عام هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية الدكتور توفيق الربيعة أمير منطقة مكةالمكرمة على وفائه بوعد قطعه العام الماضي بتسليم أراض صناعية للهيئة, وقال مخاطباً الفيصل:" وعدتم وأوفيتم, فقد استلمت هيئة المدن الصناعية أراض صناعية مساحتها 200 مليون متر مربع". ولفت الربيعة إلى أن المدينة الصناعية الثانية تم ضخ استثمارات في بنيتها التحتية يصل إجماليها إلى مليار وسبعمائة ألف ريال, مبيناً أن الهيئة لازالت في حاجة أراض صناعية بالمنطقة. وناقشت الجلسة الأولى للملتقى الذي عقد بعنوان:" الصناعة نحو العالم الأول", العمالة الوطنية وتوظيفها في القطاع الصناعي, والمعوقات التي تواجه ذلك, وترأس الجلسة عضو اللجنة الصناعية بغرفة جدة الدكتور إبراهيم يوسف شقدار, وتحدث وكيل وزارة العمل للتخطيط والتطوير الدكتور مفرج سعد الحقباني عن العمالة الوطنية ودورها في القطاع الصناعي. وتحدث عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة رئيس مجلس جدة للمسؤولية الاجتماعية ألفت محمد قباني عن مساهمة المرأة السعودية في سوق العمل (تجارب ناجحة لعمل المرأة في الصناعة) ويستعرض المدير التنفيذي للمعهد العالي للصناعات البلاستيكية بالرياض الدكتور خالد محمد الغفيلي إنشاء معهد تدريب للعمالة السعودية في الصناعات البلاستيكية بمنطقة مكةالمكرمة. وطرح مدير عام الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة رؤية كاملة عن المدن الصناعية القائمة والجديدة بمنطقة مكةالمكرمة وتحدياتها في الجلسة الثانية التي ترأسها رئيس الملتقى الصناعي الرابع, وحدد رئيس اللجنة الصناعية بغرفة جدة سمير محمد مراد مطالب الصناعيين.