أعلن متحدث عسكري إسرائيلي أن البحرية الإسرائيلية أحبطت أمس ما وصفته محاولة تنفيذ هجوم فلسطيني باستخدام قارب صيد مفخخ على بعد مئات الأمتار من الحدود البحرية مع القطاع. وقال المتحدث للإذاعة الإسرائيلية إن الزوارق الإسرائيلية أطلقت النار باتجاه قارب صيد فلسطيني على بعد 300 متر من الحدود البحرية مع قطاع غزة ، ما أدى إلى وقوع انفجار كبير ، الأمر الذي يدل على أن القارب كان محملا بكميات كبيرة من المتفجرات.-حسب ادعائه- وزعم أن إطلاق النار تجاه القارب حدث بسبب الاشتباه فيه من قبل البحارة الإسرائيليين بعد اقترابه بشكل كبير من الحدود مع مدينة عسقلان (المحتلة 1948) والتي يحظر على القوارب الفلسطينية الوصول إليها ، مضيفا أن انفجارا كبيرا حدث بالقارب. وذكر المتحدث أن الزوارق الإسرائيلية لم ترصد وجود أشخاص على متن القارب. وووصلت زوارق تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلية إلى المكان للتحقيق في ظروف انفجار القارب، كما قام جنود الاحتلال بجمع حطام القارب المفخخ. إلى ذلك، ذكرت الإذاعة العامة بأن القارب الفلسطيني انفجر على بعد 400 متر من إحدى السفن الحربية الإسرائيلية. وكانت فصائل فلسطينية نفذت خلال الانتفاضة الفلسطينية عمليات ضد الزوارق الإسرائيلية باستخدام قوارب صيد. وقالت مصادر فلسطينية وأخرى إسرائيلية في وقت سابق أمس إن انفجارا وقع صباح أمس في قارب صيد فلسطيني قبالة سواحل مدينة غزة دون وقوع إصابات. ورجحت المصادر الفلسطينية أن يكون الانفجار ناجما عن إطلاق الزوارق الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة على قارب صيد مهجور قبالة سواحل مدينة غزة ما أدى إلى انفجاره واشتعال النيران فيه. وفي سياق متصل ، قالت مصادر فلسطينية إن عددا من قوارب الصيد الفلسطينية أصيبت بأضرار جراء إطلاق الزوارق الإسرائيلية نيران أسلحتها قبالة ساحل مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. ولم يبلغ عن وقوع إصابات جراء هذا الاعتداء. وتستهدف الزوارق الإسرائيلية بشكل شبه يومي قوارب الصيد الفلسطينية في بحر قطاع غزة المحاصر بدعوى تجاوز المسافة المحددة للصيد وهي ثلاثة أميال من الشاطىء.