حذرت يومية "التجديد" المقربة من العدالة والتنمية الإسلامي المعارض مما أسمته حملة التنصير القوية التي تستهدف المغرب وتنطلق من الولاياتالمتحدةالأمريكية أساساً مستهدفة وحدة البلاد الترابية والدينية وتماسكها الاجتماعي. وكشفت في هذا الإطار أن عددا من المنصرين يركزون جهودهم في الأقاليم الصحراوية المغربية من أجل خلق أقلية مسيحية وزرع العداء في صفوفها لكل ما يتعلق بالقيم الدينية والوطنية. وأشارت في هذا الإطار إلى تقرير أصدرته في أول الشهر الجاري كنسية "صخرة المسيح" الأمريكية حول لقاء ل"حوار الأديان" نظم بالصحراء. وجاء في التقرير أن راعية تلك الكنسية "جانيت ليتر" أكدت أن ما حققته كنيستها في صفوف الصحراويين من أهداف لم تحققه حتى في الولاياتالمتحدةالأمريكية نفسها. وأشارت اليومية المغربية إلى أن راعية كنسية "صخرة المسيح" تعد من أبرز المناوئين لوحدة المغرب الترابية، وقد عملت كنيستها منذ سنة 1999 على تنصير الأطفال الصحراويين. ولا تتوقف الحملة التنصيرية التي تستهدف المغرب في تحركات وأنشطة كنسية "صخرة المسيح"، فقد وضع مركز أمريكي للبعثات التنصيرية في العالم مخططا أطلق عليه اسم "مشروع جوشا" يهدف ضرب الوحدة الدينية وتجزيء المغرب إلى حوالي 24 منطقة بتشجيع التنصير واعتماد اللهجات المحلية والتنكر للغة العربية. وقدرت إحصائيات غير رسمية أن عدد المغاربة الذين اعتنقوا المسيحية السنة الماضية بلغ 35 ألفا، فيما ذكرت تقارير إعلامية أن العدد ناهز ال50 ألفاً.