اعتبر اسرائيل كاتز وزير النقل الاسرائيلي المقرب من رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو امس في حديث لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان الامين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله "يستحق الموت". وقال كاتز لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان "نصر الله يستحق الموت وآمل في ان يعرف هؤلاء الذين يدركون كيفية التعامل معه (في اسرائيل) كيف يتصرفون وان ينزلوا به المصير الذي يستحقه". وادلى الوزير بتصريحاته اثر اعلان النائب العام المصري عبد المجيد محمود الاربعاء اعتقال 48 شخصا على علاقة بحزب الله ويشتبه في انهم كانوا يخططون "للقيام بعمليات عدائية" في مصر. واقر الامين العام لحزب الله مساء الجمعة بان سامي شهاب اللبناني المعتقل في مصر هو من عناصر حزب الله وهدفه كان تقديم مساعدة "لوجستية" لغزة وليس العمل على زعزعة الاستقرار في مصر. واضاف كاتز "لقد اقر نصر الله بان اعضاء في منظمته ضالعون في تهريب اسلحة ايرانية الى قطاع غزة لمهاجمة اسرائيل. انه عمل حرب بكل معنى الكلمة وعلى اسرائيل ان تتحرك وفقا لذلك وان تفسر خصوصا للعالم بان حزب الله منظمة ارهابية يجب نزع اسلحتها". وتابع الوزير "اليوم، على مصر ان تفهم ان تدخل ايران في قطاع غزة عبر حماس وحزب الله يشكل تهديدا داخليا للنظام المصري". وفي صيف 2006 شنت اسرائيل حربا ضد حزب الله في لبنان بعدما اسر الحزب اثنين من جنودها قرب الحدود. واوقع هذا النزاع اكثر من 1200 قتيل في لبنان غالبيتهم من المدنيين و160 قتيلا من الجانب الاسرائيلي غالبيتهم من العسكريين. واكد كاتز ايضا ان "قواعد اللعبة" مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة "يجب ان تتغير". واوضح "سنحدد قريبا سياسة جديدة، علينا نصب جدار بين قطاع غزة واسرائيل التي يجب الا تبدي بعد الان اي مسؤولية مدنية في قطاع غزة عبر السماح على سبيل المثال بمرور بضائع". وتابع الوزير الاسرائيلي "هذه المسؤولية بالنسبة للشؤون المدنية يجب ان تمارسها مصر". ووجه الوزير الاسرائيلي تهديدات ايضا لقادة حماس. وقال "ان التمييز بين القادة السياسيين والعسكريين لحماس امر مصطنع بالكامل. كل مسؤولي حماس يجب ان يدفعوا ثمن اطلاق صواريخ (على جنوب اسرائيل) وتهريب اسلحة وابقاء جلعاد شاليط قيد الحجز". وكان جلعاد شاليط خطف العام 2006 على تخوم قطاع غزة.