سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النائب الثاني يبحث والرئيس الفلسطيني التطورات سياسياً وميدانياً في الأراضي المحتلة الأمير نايف يؤكد أهمية تحقيق الأمن في جميع المدن والمخيمات الفلسطينية
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بمكتب سموه بوزارة الداخلية أمس فخامة الرئيس محمود عباس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية. وجرى خلال الاستقبال بحث تطورات الأوضاع السياسية والميدانية في الأراضي الفلسطينية. وأكد سموه في هذا الصدد أهمية تحقيق الأمن والسلام العادل والشامل في جميع المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، الذي يضمن للشعب الفلسطيني حقه الشرعي في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية. وحضره من الجانب الفلسطيني دولة رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض ومعالي رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات ومعالي مستشار الرئيس الناطق الرسمي الأستاذ نبيل أبو ردينة ومعالي سفير فلسطين لدى المملكة الاستاذ جمال عبداللطيف الشوبكي. كما حضر الاستقبال معالي مستشار سمو وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي وعدد من المسؤولين في ديوان سمو النائب الثاني. من جهة أخرى استقبل النائب الثاني في مكتب سموه بوزارة الداخلية أمس صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة. كما استقبل سموه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة وعدداً من أصحاب المعالي ومديري الجامعات ومعالي أمين منطقة المدينةالمنورة والأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ومديري عموم الإدارات الحكومية بالمدينةالمنورة وعدداً من أعضاء مجلس منطقة المدينةالمنورة وعدداً من أعيان منطقة المدينةالمنورة. واستقبل سموه رئيس وأعضاء هيئة حقوق الإنسان ورئيس وأعضاء جمعية الإعلام والاتصال الذين قدموا للسلام على سموه وتهنئته إثر صدور الأمر السامي الكريم بتعيين سموه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء. كما استقبل سموه الكريم معالي وزير الحج الدكتور فؤاد عبدالسلام الفارسي ووكلاء وزارة الحج ورؤساء مجالس إدارة مؤسسات أرباب الطوائف والمكاتب ذات الصلة. وتحدث معالي الدكتور فؤاد الفارسي نيابة عنهم قائلاً (ولاشك أن الأمن والاستقرار يأتيان في مقدمة متطلبات المضي قدماً لمواصلة الجهود الرامية لتحقيق التقدم المنشود في مختلف المجالات الحيوية لمواكبة ركب التقدم العالمي مع المحافظة على أصالتنا المستنيرة التي تستمد مقوماتها من العقيدة الإسلامية السمحة ووفق مقتضي الوسطية والاعتدال.. لترسيخ الوئام الوطني.. وللتعامل مع الآخر من منطلق ما يوجه به القرآن الكريم: «ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة» وقوله تبارك وتعالى: «وجادلهم بالتي هي أحسن». وأضاف معاليه: «إن من يمعن النظر فيما تضطلعون به سموكم حفظكم الله.. وما توجهون به لتسيير دفة السياسات المتعلقة بالمهام الأساسية.. وكذلك رئاستكم للجنة الحج العليا التي يتم من خلالها تضافر وتكامل الجهود لمصلحة ضيوف الرحمن الذين نعتز بأن نكون دوماً في خدمتهم ليؤدوا نسكهم وفق ما أمر الله عز وجل وبكل يسر وسهولة.. ليأمن الإنسان على نفسه وعرضه وماله وذلك ما تفتقد إليه العديد من المجتمعات الإنسانية». من جهة أخرى استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في مكتبه أمس معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ عبدالرحمن بن حمد العطية الذي نقل تهاني الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ومنسوبيها وتهنئته الشخصية لسموه على الثقة التي أولاها له خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بتعيين سموه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء. وعد معاليه هذا المنصب الرفيع لسمو الأمير نايف إضافة إيجابية لمصلحة المملكة وأمنها واستقرارها ودعامة للعمل الخليجي المشترك. كما استقبل سموه معالي محافظ مؤسسة النقد السعودي الدكتور محمد الجاسر ورؤساء مجالس إدارات البنوك السعودية الذين قدموا التهنئة لسموه بهذه المناسبة. وفي ذات السياق استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بمكتب سموه بوزارة الداخلية اليوم السفير الإماراتي لدى المملكة العصري سعيد الظاهري، الذي سلم سموه رسالتين من سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية في دولة الإمارات العربية المتحدة. ونقل الظاهري تهاني القيادة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتمنياتهم لسموه بالتوفيق والسداد. من جانب آخر استقبل سموه رئيس وأعضاء جمعية طب الأطفال السعودية وعدداً من قبائل قبيلة حرب وأعيان محافظة محائل عسير ومشائخ وأعيان من قبائل البقوم. كما استقبل سموه عدداً من أصحاب الفضيلة العلماء والأعيان وعدداً من المفكرين والمثقفين وجمع كبيراً من المواطنين الذين قدموا للسلام على سموه وتهنئته إثر صدور الأمر السامي الكريم بتعيين سموه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء. وقد شكر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الجميع على ما أبدوه من مشاعر طيبة ودعوات صادقة، سائلاً المولى عز وجل أن يعينه على أداء مهامه الموكلة إليه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز. من جانب آخر استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في مكتب سموه بوزارة الداخلية أمس عدداً من أعيان وأهالي القطيف الذين قدموا لسموه التهنئة على الثقة التي أولاها له خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بتعيين سموه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء. وأكد سمو النائب الثاني في حديثه لأهالي القطيف خلال اللقاء أن قيادة هذا البلد ومنذ تأسيس الدولة وهي تعمل وفق نهج المؤسس الملك عبدالعزيز وأبنائه من بعده وذلك بالإخلاص لله والاعتماد عليه وتقديم كل ما أمكن لخدمة المواطن بصرف النظر عن موقعه ومكانته في المجتمع ابتداء من حدودنا مع اليمن إلى الأردن ومن البحر إلى البحر إلى العراق أيضا. ولفت سموه النظر إلى أن هذه البلاد كانت متشتتة وجمعت دولة واحدة تحت علم التوحيد «لا اله إلا الله محمد رسول الله» عقيدة ودستوراً ونهجاً. مؤكداً أن العقيدة الإسلامية لا يمكن أن تكون حائلاً عن طلب التقدم والرقي في كل مجال بل تأمر بذلك وأمة قوية خير من أمة ضعيفة. وقال سموه «الحمد لله بالسياسة السليمة والنهج السليم وتضافر القيادة مع الشعب يشعر المواطن(وأنا كمواطن) بالفخر وذلك لان بلدي لم تعتمد على أحد أبداً إلا على الله ثم ذاتها ثم شعبها ثم ثرواتها ولم يكن لأحد فضل علينا بل نحن معتمدون على الذات بعد الله في كل شيء وبأيدي أبنائنا». وأضاف سموه «إنه في الفترة التي استهدف الإسلام فيها وفي الوقت التي استهدفت بلدنا فيه في مجال الفرقة والإرهاب وللأسف اقتنصوا من شبابنا ليحولهم إلى أعمال ضد وطنهم ودينهم وأطلقوا مايسمى (التكفير ) على الجميع ومع هذا اعتمدنا على الله قبل كل شيء ثم على قدراتنا الذاتية، وأحب أن أؤكد من واقع المسؤولية منذ بدء العمليات الإرهابية حتى هذا اليوم لم نعتمد على أحد ولم تأتنا مساعدة من أي اتجاه بل اعتمدنا على أبناء هذا الوطن وعلى قدراتهم، نعم نتجهز بتجهيزات حديثة في كل شيء وبأفضل ماينتجه العالم من أجل تدريب أبنائنا عليه، إذاً من قام بحفظ هذا الأمن ؟ هم من أبناء هذا الوطن والحمد لله ثقة القيادة في أبناء الوطن كاملة وقاموا بواجباتهم». وأبرز سموه الحاجة إلى الثقة بالله قبل كل شيء ليكون الجميع أقوياء بالله وأقوياء مع الحق والصواب وقال «نحن إن شاء الله نعرف مواطنينا فهم يشكلون طبقة واحدة لا تمييز بينهم لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات من أحسن لدينه ولوطنه ولنفسه فهذا الذي نتمناه إن شاء الله ومن أساء فليس علينا إلا أن نهديه إلى الصواب، يكفي للإنسان أن يعود عن الخطأ (والرجوع عن الخطأ فضيلة) ولكن الخطأ أن نستمر على الخطأ، ونحن وبتوجيهات قيادتنا لنا نفرح ونستبشر في العفو والتسامح وإصلاح الإنسان». حضر الاستقبالات معالي مستشار سمو وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي وعدد من المسئولين في وزارة الداخلية.