تأسست جمعية حماية المستهلك بموجب قرار من مجلس الوزراء برأس مال قدره خمسة عشر مليون ريال، وجاء تأسيس الجمعية لتلعب دورا توعويا لحماية المستهلك السعودي عقب موجة غلاء الأسعار التي اجتاحت جميع مناحي الحياة في العام الماضي، وتبرع الملك عبد الله بن عبد العزيز بمبلغ عشرة ملايين ريال فيما تبرع ولي العهد بالباقي، ومن أهداف الجمعية : تلقي شكاوى المستهلك المتعلقة بالاحتيال والغش والتلبيس والتلاعب في السلع أو الخدمات أو المغالاة في أسعارها، والتضليل عن طريق الإعلانات في الصحف، وغيرها، ورفع ذلك إلى الجهات المختصة ومتابعتها. مساندة جهود الجهات الحكومية المعنية بحماية المستهلك، وإبلاغ تلك الجهات بكل ما يمس حقوق المستهلك ومصالحه. توعية المستهلك بطرق ترشيد الاستهلاك وتقديم المعلومات والاستشارات الضرورية له . اقتراح الأنظمة ذات الصلة بحماية المستهلك وتطويرها . - تمثيل المستهلك في اللجان والهيئات المحلية والدولية ذات العلاقة بحماية المستهلك والتعاون معها والمشاركة في أنشطتها . وهي أهداف بعيدة المنال وصعبة التحقيق، ولكن الجمعية لم تمارس أي نشاط لها بحجة عدم وصول الدعم لها، وأخيرا أكد الدكتور محمد الحمد رئيس الجمعية أن وزارة المالية أقرت أخيرا اعتماد الدعم الخاص بالجمعية، والمأمول الآن أن تمارس الجمعية نشاطها وتسعى لتحقيق الأهداف التي أنيطت بها .