تابع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض (جريمة السلي) والتي ذهب ضحيتها طفل ووالده من أسرة الخضيري على يد أحد المواطنين. كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالإنابة ذوي أسرة الخضيري وقدم لهم التعازي والمواساة سائلاً الله العلي القدير ان يتغمد الفقيدين بواسع رحمته. من جانبها رفعت أسرة الخضيري عبر «الرياض» شكرها وتقديرها لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على متابعة القضية منذ حدوثها. كما عبرت أسرة الخضيري عن عظيم شكرها لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالإنابة الذي كانت توجيهاته وحرصه لها الأثر الكبير في عملية القبض على القاتل في أسرع وقت. وأعربت أسرة الخضيري عن شكرها وتقديرها لجميع الأجهزة الأمنية والمسؤولين في وزارة الداخلية وشرطة منطقة الرياض الذين بذلوا كل جهد كبير في البحث عن القاتل والقبض عليه في أسرع وقت. كما شكرت أسرة الخضيري جميع المواطنين في مملكة الإنسانية الذين تعاطفوا معهم كثيراً وقدموا لهم التعازي في مصابهم وهذا ليس بغريب على شعب أبي متعب. ونوه شقيق المغدور عميد أسرة الخضيري ان للفقيد الآن طفلتين غادة 10 سنوات ورزان 7 سنوات وهما في سؤال دائم ومستمر عن والدهما وشقيقهما نسأل الله تعالى ان يرحمهما بواسع رحمته. الجدير بالذكر ان شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض نجحت في القاء القبض على القاتل في وقت قياسي. وكان الجاني قد اختفى بعد تنفيذه لجريمته البشعة بعد ان تأكد من قتلهما. الا أن جهد ومتابعة رجال الأمن بشرطة الرياض مكن من القبض على الجاني حيث كانت التقارير الميدانية أشارت الى إمكانية تواجد المجرم في أحد الأحياء وسط العاصمة الرياض.. وبعد التأكد بنسبة كبيرة من صحة المعلومات.. أعدت خطة عاجلة للقبض عليه.. وتم لها ذلك بفضل الله وتوفيقه وبنجاح تام. التحقيقات الأولية أشارت الى أن الجاني نفذ جريمة القتل في الطفل أولاً وقبل والده نتيجة لخلافات بينه وبين والد الطفل.. حيث استوقفه أثناء ذهابه الى محل تموينات آخر لشراء بعض الحاجيات واستدرجه داخل محله.. ثم قام بخنقه وأخفاه خلف إحدى البرادات.. وعندما جاء الأب للبحث عن ابنه.. كان الجاني يحمل ساطوراً في يده.. وبدأ يضرب به الضحية الثاني عدة ضربات مميتة أردته قتيلاً.. ثم لاذ بالفرار.. بعد أن أغلق عليهما محل التموينات الغذائية.