العلية تطلق هذه المفردة الشعبية على مبنى الطين الذين يوضع على إحدى الغرف أو السطوح وهو أشبه ما يكون حالياً بملحق الدور الثاني. والعلية تبنى من الطين وجريد النخل وجذوع الأشجار وغالباً ما يكون وضع أبوابها والدرايش جهة الشمال حتى تكون باردة في فصل الصيف وتعد العلية سابقاً من أفضل غرف المنزل لعلوها وخصوصيتها لذا تخصص دائماً للعريس الجديد أو غرفة نوم لصاحب المنزل ومن خلال درايشها يمكن مراقبة المنزل والحي. وفي وقت الأمطار يتوقف الصعود للغرفة لصعوبة الصعود مع درج الطين وليونة سقفة. والعلية تشاهد من كل مكان في القرية لذا تعرف عند الجميع باسم علية فلان يقول الشاعر سعد بن عبدالله الدوسري: لا ليتني والغضي في جوف عليه في سنة الله تلاعبني وألاعبها ويحرص العاملون وأصحاب منازل الطين على تزيين العلية وتلوين أبوابها ودرايشها الخشبية بالإضافة لوضع بروز من الطين بشكل هندسي على أركانه لتمييزها عن بقية المباني وهي تعادل في ارتفاعها البرج الصغير، يقول الشاعر ابن عوشز: حزة صلاة العصر للمذنيني للي بدأ فالبرج وكد غياها