أعلن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على مشروع تطويرالأحياء العشوائية في منطقة مكةالمكرمة. وقال سموه خلال لقائه مع أكثر من 600 من أهالي ومواطني وطلاب وطالبات منطقة مكةالمكرمة والشباب في الجامعات والكليات والقطاعات التعليمية والمفعلين لخطة التنمية على هامش الاجتماع السنوي الشامل الأول الخاص باستراتيجية التنمية لمنطقة مكةالمكرمة الذي استضافته كلية دار الحكمة للبنات بجدة في قاعة الأمير بندر بن سلطان مؤخرا «إن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وافق على فكرة مشروع تطوير العشوائيات في منطقة مكةالمكرمة وشكل لجنة وزارية مكونة من صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ووزيري المالية والعمل وأمير منطقة مكةالمكرمة». وذكر الأمير خالد إن اللجنة اجتمعت وانبثق عنها لجنة تحضيرية برئاسة أمير منطقة مكةالمكرمة وعضوية كل الجهات الممثلة في اللجنة العليا وغيرهم ممن لهم صلة بهذا المشروع مبيناً انه تم تشكيل هذه اللجنة من 18 عضوا وبدأت في وضع النظام الكامل والآلية لتنفيذ ذلك المشروع. وأشار سموه إلى أن اللجنة رفعت دراسة لخادم الحرمين الشريفين من قبل اللجنة الوزارية ووافق حفظه الله على ذلك وتغير اسم اللجنة التحضيرية إلى لجنة تنفيذية وبدأت بالفعل اللجنة التنفيذية عملها لتنفيذ مشروع تطوير بعض الأحياء العشوائية في جدةومكةالمكرمة. وأوضح أن مشروع تطوير قصر خزام في جدة سوف يشمل أربعة أحياء كبيرة وهي الآن تحت التنفيذ وبدىء العمل فيها إلى جانب مشروع طريق الملك عبدالعزيز في مكة والذي صرح للمطورين بتنفيذه في أسرع وقت ممكن وهم الآن جاهزون لبد هذا العمل قريبا. وقال الأمير خالد الفيصل «إن هناك 60 حيا عشوائيا في مكةالمكرمة وحوالي 52 حيا مماثلا في جدة ونأمل خلال الخطة العشرية لتنمية منطقة مكةالمكرمة ان تعالج أمور كل هذه الإحياء العشوائية». وأكد سموه انه تم إنشاء شركة لمشروع تطوير العشوائيات في جدة وأخرى في مكةالمكرمة معرباً عن أمله في أن يتم إنشاء شركة ثالثة في الطائف. وبين سموه أن القصد من إنشاء هذه الشركات هو المشاركة بين القطاعين العام والخاص لتنفيذ هذه المشاريع حيث أنها كبيرة وتكلف العشرات من المليارات في الأعوام القادمة. وأضاف سموه «هناك استفسارات كبيرة عن موضوع القاطنين في هذه الإحياء والخطة هي أن تعطى الفرصة لتصحيح أوضاع الكثير من المقيمين فيها».