أوضح وزير العدل الدكتور محمد العيسى أن الحلقات التدريبية وحلقات النقاش التي ينظمها المعهد العالي للقضاء التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خير من يطلع بها في الجانب القضائي هو معهد القضاء، جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للحلقة العلمية السابعة عشرة للقضاة المقامة في المعهد العالي للقضاء أمس السبت بمشاركة عدد من القضاة من مختلف مناطق المملكة. وأشار العيسى إلى حرص الجامعة في التعاون والتواصل مع وزارة العدل من خلال معهد القضاء، كما عبر عن سعادته في مبادرة الجامعة وعلى رأسها مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل على التواصل في الحلقات والحوارات والنقاشات العلمية التي تثري معارف أصحاب الفضيلة القضاة وخصوصاً عندما تكون المادة مادة قضائية. وفي ختام كلمته شكر مدير الجامعة وعميد المعهد الدكتور عبدالرحمن بن سلامة المزيني على الدعم الكبير الذي تلقاه وزارة العدل وخصوصا فيما يتعلق بالقضاة وكتاب العدل. من جانبه، رحب الدكتور سليمان أبا الخيل بوزير العدل لتشريفه هذه الحلقة العلمية التابعة للقضاة، والتي تعد أول مرة تحظى فيها الحلقات برعاية كريمة من وزير العدل، وأثنى الدكتور أبا الخيل على جهود وحرص وزير العدل في تطوير الوزارة ومنسوبيها، وأن الجامعة تحرص على توفير الدورات والحلقات العلمية التي تخدم منسوبي وزارة العدل من القضاة وكتاب العدل، معتبرا ذلك واجبا على الجامعة في دعم رسالتها العلمية التي تعمل من أجلها وتحقيق الأهداف المنشودة منها ويعمل على تأييدها ولاة الأمر - حفظهم الله -، واختتم حديثه بشكر الدكتور العيسى على التواصل والتواجد الفاعل الذي سيرى ثماره في القريب العاجل. وفي نهاية اللقاء قدم مدير الجامعة لوزير العدل هدية تذكارية بهذه المناسبة، كما قام وزير العدل بجولة على المعهد وقاعات المحاضرات وزار كتَّاب العدل المشاركين في الحلقة المقامة في المعهد. إلى ذلك بين عميد المعهد الدكتور عبدالرحمن بن سلامة المزيني ل «الرياض»: أن الحلقة العلمية تأتي انطلاقا من التوجيه السامي الكريم بالموافقة على عقد حلقات علمية للقضاة، كما تأتي امتدادا للتواصل بين وزارة العدل والجامعة، موضحا أن الحلقة العلمية تستمر لمدة أسبوعين وتهدف إلى مناقشة أبرز القضايا المستجدة في مجال القضاء خاصة قضايا النوازل والقرائن المعاصرة وتنزيل الأحكام والمعاملات المصرفية المعاصرة وأحكام التعامل الالكتروني والجوانب الإجرائية والموضوعية في التقاضي والمهارات الإدارية، وتبادل الخبرات والتجارب بين أصحاب الفضيلة المشاركين في الحلقة.