نددت طهران على لسان المتحدث باسم الخارجية الايرانية حميد رضا اصفي بمحاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها رئيس المجلس الاعلى للثورة الإسلامية في العراق السيد عبدالعزيز الحكيم ورأت بأن الهدف منها تصفية القادة المؤثرين على الساحة العراقية وتعزيز اللا أمن بغية نسف الانتخابات العراقية القادمة. وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان الحكيم ناضل لأكثر من عقدين من الزمن للدفاع عن قضايا الشعب العراقي. واعتبر المسؤول الايراني ان تواجد القوات الاجنبية في العراق الذي من المفترض ان يعزز الأمن والاستقرار في هذا البلد الجريح ادى إلى تفاقم الأزمة الأمنية وتصاعد وتيرة العمليات الارهابية في العراق. وأكد اصفي بأن على الحكومة العراقية المؤقتة ان توفر الأمن لجميع أبناء الشعب العراقي وخاصة الشخصيات السياسية التي يحترمها الشعب وعليها ان تقوم بواجبها هذا على أحسن وجه.