الأميرة نهى بنت سعود كرَّمت 169 طالبة و3 معلمات مثاليات بالمدينة

استقبلت سمو الأميرة نهى بنت سعود بن عبد المحسن حرم سمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير المدينة المنورة الفائزات بجائزة المدينة في قصر سموه مساء الخميس.
ورعت الحفل الذي اقيم بهذه المناسبة والذي بدئ بالقران الكريم ثم كلمة الأمانة العامة للجائزة تلا ذلك كلمة الطالبات الفائزات ثم المعلمات المثاليات.
بعد ذلك سلمت الجوائز التقديرية ل 169 طالبة وثلاث معلمات مثاليات وسط فرحة الجميع بهذا التكريم والعطاء.
والتقت «الرياض» مع الفائزات بداية تحدثت الأستاذة زينة الشهري دراسات عليا درجة الماجستير كلية التربية في المدينة المنورة قالت : هي مكرمة ومميزة لكونها من مدينة رسول الله عليه الصلاة والسلام وهي جائزة لها عدة معاني من حيث التشجيع والتقدير وفيها بث روح التنافس الشريف وتمنح سنويا لتتيح الفرصة للجد والمثابرة والنجاح والانجاز وهذا ليس بجديد على المجتمع المسلم تثمن نبوغ مخراجاتها وتكريمهم وتحيطهم بكل مايستحقون من التقدير والاعتراف بالعلم والعلماء.
وما يذكر أن الأعمال العلمية والبرامج الثقافية وما تحظى به من اهتمام وما تقوم به هذه الجائزة في كل سنة لتكرم أفراد المجتمع في المجال العلمي والخدمات العامة والتفوق الدراسي يعطي إشارة صادقة رائعة التوجيه وشمولية العمل فبارك الله هذه الجائزة القيمة وحفظ من يرعاها الأستاذة هند عبد الحميد الريباوي الابتدائية الرابعة في ينبع غمرتني سعادة فائقة عند تبليغي باني حصلت على جائزة المعلمة المثالية، فلم تكن سعادة ذاتية فقط باني حصلت عليها ولكن أسعدني كثيرا باني عبرت من خلالها عن تلك القيم والمبادئ وتحمل المسؤولية والأمانة في العطاء وحب العلم وحب الوطن.
وهذا التكريم اهديه لوالدي الكريمين الذين كانا بجانبي دائما وهذا يعد أيضا تكريم للبصمة الأولى في توجيهي لكل جديد من مهارات التعلم الأستاذة الفاضلة مشرفة اللغة الانجليزية سابقا ومديرة رعاية الموهوبين حاليا الأستاذة نسرين نحاس ولجميع مشرفات اللغة الانجليزية واهديه للوطن الغالي والأب الراعي الذي يهتم بالتعليم والموهبة والإبداع خادم الحرمين الشريفين. كما أقدم شكري وامتناني للقائمين على الجائزة التي تعطي دافعا قويا للاستمرار والعطاء.
الأستاذة / منال محمد احمد عبد الكريم الثانوية الرابعة في ينبع قالت: إن لتعدد الجوائز في الدولة أثر إيجابي في إذكاء روح التنافس المطلوب لتطوير مستوى الأداء لدى الأفراد والمؤسسات التعليمية.
فهي أداة قوية لتشجيع أبناء و بنات الوطن و تحفزهم لتقديم الأفكار النيرة و إبراز المواهب و تنمية القدرات في المجالات المختلفة .
الجائزة نعمة كبيرة من الله سبحانه وتعالى، ويكفيني شرفاً في الجائزة أنها تحمل اسم جائزة المدينة المنورة الخيرية كما يشرفني أن أكون نموذجاً للمعلمة السعودية المتميزة، إلا أنني أحس بمسؤولية هذا الشرف والتكليف، وأعتبر هذه الجائزة بداية لمرحلة جديدة من حياتي العملية التي سوف أسخّر فيها كل ما أملك من قدرات لخدمة العملية التعليمية، وبناء جيل واعد متعلم مثقف..
الطالبة سميرة سليمان العوفي من معهد النور قالت: سعيدة جدا بهذا التكريم واشكر جميع القائمين على الجائزة وزادت سعادتي باستقبال سمو الأميرة نهى لنا وسعدت بالسلام عليها وحصدت النجاح والتميز ولله الحمد رغم إعاقتي واشكر أيضا أسرتي لتشجيعهم الدائم لي.
وتضيف نورة مبروك الردادي من الابتدائية 37 لمحو الأمية: سعادتي اليوم كبيرة جدا وأنا أكرم من قبل القائمين على الجائزة وطلب العلم لايقف عند عمر معين فطلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة اشكر كل من ساندني للوصول لهذا المستوى من العلم والتفوق.