قرأنا أخيراً أن إجمالي معاشات ومساعدات المستفيدين والمستفيدات من الضمان الاجتماعي التي صرفت لشهر ربيع الأول عام 1430ه (181،480،963) تسعمائة وثلاثة وستون مليوناً وأربعمائة وثمانون ألفاً ومائة وواحد وثمانون ريالاً استفاد منها (270،687) ستمائة وسبعة وثمانون ألفاً ومائتان وسبعون حالة من مستفيدي الضمان الاجتماعي. وشيء مُفرح قول وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن احمد العثيمين أنه تم صرف معاشات ومساعدات المستفيدين والمستفيدات من الضمان الاجتماعي لشهر ربيع الأول عام 1430ه وقام المستفيدون والمستفيدات باستلام مخصصاتهم الشهرية من خلال أجهزة الصراف الآلي في جميع مناطق المملكة. وأيضاًً من سعادتنا كمواطنين أن وكالة الضمان الاجتماعي تقوم شهرياً وبشكل مستمر بدراسة وتحليل بيانات المستفيدين والمستفيدات من الضمان الاجتماعي بواسطة البحث الآلي والتعاملات الالكترونية . ومشاريع الضمان الاجتماعي في بلادنا من أول مشاريع التكافل ، تطور أخيرا فأوجد فكرة البحث عن الحالات الضمانية الجديدة من المتعففين والمستحقين من فئات الأيتام، العجز الكلي، الأرامل، العجز المؤقت، مفقودي العائل) في جميع مناطق المملكة من خلال مكاتب الضمان الاجتماعي المنتشرة في المملكة . ولا أنس حماس وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية والتنمية الاجتماعية والضمان الاجتماعي الأستاذ محمد بن عبد الله العقلا عن ان من قام بعملية تحويل ملكية منازلهم عن طريق المحاكم أو عقد الإيجارات عن طرق مكاتب العقار حيث قال إن هناك أجهزة رقابية أنشأتها الدولة للقضاء على مثل هؤلاء المحتالين وان الضمان الاجتماعي سيكتشف تلك الحيل ولو بعد حين. وان الوزارة الآن تقاضي اشخاصا حصلوا على الضمان الاجتماعي بدون وجه حق. أقول كان الله في عون أولئك العاملين في الضمان الاجتماعي . فبين عبء البحث وتقدير الحالات ، والبحث في أوراق اهل الإلتفاف الذي أشار إليهم الأستاذ العقلا . فموظفو الضمان لديهم مهام أخرى مختلفة عن غيرهم من الدوائر . وهي مجابهة حيل وألاعيب ورقيّة وصورية تدرّب البعض على جعلها تقترب من الحقيقة . والذى يتولى مهام كهذه – فى رأيي – يستحق شعار التضحية والوطنية . فإن أخطأ ومنح غير المحتاج فلن يكون مرتاح الضمير . وإن اغفل المحتاج فهو أيضا لن يشعر بالسعادة .