قالت مصادر فلسطينية إن السلطات المصرية شددت بشكل غير مسبوق من حملتها المتواصلة ضد الأنفاق في الجانب الآخر من الحدود من قطاع غزة وأغلقت ودمرت عددا كبيرا من الأنفاق. وقال مالكو أنفاق وعاملون فلسطينيون في مجال التهريب إن "الحملة المذكورة تركزت قبالة حي البراهمة جنوب غربي رفح وأن الأيام الماضية شهدت تفجير عدد من الأنفاق قبالة هذا الحي". وأضافوا: "لم تقتصر الحملة على مكافحة الأنفاق وشملت منع وصول البضائع من المدن المصرية للجانب الآخر من الحدود". وقال مالك أحد الأنفاق: "ضبطت السلطات المصرية كميات كبيرة من البضائع قبل أن تصل المنطقة الحدودية كما منعت صهاريج الوقود من الوصول إلى تلك المنطقة لمنع ضخ الوقود السائل إلى قطاع غزة خاصة بعد أن نشرت عناصر من الأمن في الطرق الالتفافية والجانبية التي كانت تستخدمها الشاحنات في الوصول إلى المنطقة الحدودية". وأكد شبان يعملون في مجال التهريب أن "هذه الإجراءات أثرت بصورة كبيرة على عمليات التهريب وأدت لتراجعها بصورة غير مسبوقة منذ أكثر من عامين".