خسرت سوق الأسهم السعودية أمس 14 نقطة، بنسبة 0.27 في المائة، وأنهى المؤشر عند 5039 أي فوق مستوى الحاجز النفسي 5000 وبهذا تكون السوق واصلت مسيرتها النزولية لليوم الثاني على التوالي. ويعزو بعض المحللين والمراقبين ما يحدث للسوق إلى تراجع أسعار خام برنت؛ حالة الترقب لنتائج الشركات القيادية عن الربع الأول من العام الجاري 2009، وكذلك إلى بعض عمليات البيع لجني الأرباح التي تعرضت لها السوق، خاصة أمس الأول، بعد التحسن البسيط الذي طرأ على أسعار بعض الأسهم. وتراوح مجال المؤشر خلال حصة الأمس صعودا وهبوطا بين 5052.55 نقطة و 4946.99 عندما كسر حاجز 5000، بفارق 105.56 نقطة. إلى هنا وأنهت سوق الأسهم السعودية تعاملات أمس على 5039.03 نقطة، منخفضة 13.52، توازي نسبة 0.27 في المائة، في تعاملات غلب عليها التذبذب الملموس نتيجة التردد بين المتعاملين الذين فقدوا أي اتجاه. وطال التراجع 11 من قطاعات السوق ال 15، كان من أكثرها انخفاضا قطاع الإعلام والنشر، وقطاع الاستثمار المتعدد، فانخفض الأول بنسبة 3.56 في المائة، بينما فقد الثاني نسبة 2.43 في المائة. وعلى الجانب الآخر ارتفع قطاعي الاسمنت والاتصالات. وطرأ انخفاض هامشي على أبرز مؤشرات أداء السوق، فنقصت كميات الأسهم المتداولة إلى 202.19 مليون سهم من 252.37 مليون أمس الأول؛ تقلص على إثر ذلك حجم المبالغ المدورة إلى 4.34 مليارات من نحو4.97 مليارات؛ نفذت عبر 153.68 ألف صفقة نزولا من 159.47 ألف اليوم السابق، كما تراجع معدل الأسهم المرتفعة إلى 38.27 في المائة من 66.26 في المائة، ما يعني أن السوق كانت في حالة بيع، فقد شملت تعاملات أمس أسهم 127 من جميع الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 128 شركة، ارتفع منها 31، انخفض 81، ولم يطرأ تغيير على أسهم خمس شركات. تصدر الأسهم المرتفعة كل من أسيج التي أقلع سهمها بالنسبة القصوى، فسهم ساب تكافل الذي قفز بنسبة 9.92 في المائة، وفي المركز الثالث ارتفع سهم اسمنت القصيم بنسبة 8.20 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة سهما مصرف الإنماء ومعادن، فاستحوذ الأول على حصة الأسد ونفذ عليه نحو 17.43 مليون سهم، أي ما نسبته 8.62 في المائة من إجمالي الأسهم المتبادلة أمس، تبعه الثاني بنحو 14.38 مليون سهم. وبين الخاسرة انزلقت كل من الإحساء بنسبة 7.44 في المائة، فسهم القصيم الزراعية بنسبة 6.09 في المائة، وتبعتهما عسير بنسبة 4.71 في المائة.