اكد الناطق الرسمي في وزارة الخارجية الفرنسية موافقة بلاده على الانضمام إلى الفكرة الأميركية التي تدعو إلى عالم منزوع السلاح النووي . وقال إيريك شوفاليه في تصريح له: إننا نشاطر الهدف الذي أعرب عنه الرئيس الامريكي باراك أوباما في مدينة براغ وهو العمل من أجل عالم أكثر أماناً. ويعكس هذا الخطاب رغبة الولايات المتحدّة الالتزام كليّاً من أجل تعزيز النظام الدولي لمنع انتشار الأسلحة النووية وهو عنصر رئيسي للمحافظة على السلم والأمن الدوليين وأيضاً معالجة التحديّات التي يتعيّن على العالم مواجهتها. إنّه إعلان إيجابي للغاية يليه بعد بضعة أيّام، الرغبة التي أعرب عنها الرئيسين اوباما والروسي دميتري ميدفيديف في إطلاق مفاوضات حول معاهدة من شأنها أن تحلّ محلّ معاهدة "ستارت". وقال الناطق الرسمي للخارجية الفرنسية إنّنا نقف كليّاً إلى جانب الولايات المتحدّة في هذا الجهد. علينا أن ننتهز هذه المناسبة الرئيسية التي تكمن في تنظيم مؤتمر درس معاهدة حظر الانتشار المزمع عقده خلال فصل الربيع في عام 2010من أجل إحراز تقدّم نحو عالم أكثر أماناً يتيح التوّصل إلى جميع الأهداف المحدّدة في المعاهدة، أكان ذلك نزع السلاح بل أيضاً حظر الانتشار أو الوصول إلى استعمالات الطاقة النووية السلمية. ونوه شوفاليه إنّه من الضروري بما كان أن يعمل مؤتمر درس معاهدة حظر الانتشار عام 2010 على الوسائل التي من شأنها أن تسمح بمواجهة ظاهرة الانتشار النووي بفعالية وتروّج التنمية المسؤولة للطاقة النووية المدنية وتتطرّق بشكل ملموس ومنطقي إلى قضية نزع السلاح.إنّ فرنسا على استعداد للعمل بتشاور وثيق مع الولايات المتحدّة كي تضمن نجاح هذا المؤتمر. وكما تعلمون لقد حدّد الرئيس نيكولا ساركوزي موقف فرنسا في خطابه في مدينة شاربورغ بتاريخ 21 مارس2008، وكان ذلك في ما يتعلّق بالردع أو بنزع السلاح، لا سيّما أن فرنسا حاصلة على نتيجة مثالية حتّى الآن. قدّمت أوروبا، بتشجيع من الرئاسة الفرنسية لمجلس الاتّحاد الأوروبي، خطّة عمل طموحة في مجال نزع السلاح ووافق عليها جميع رؤساء الدول والحكومات بمناسبة انعقاد المجلس الأوروبي خلال شهر ديسمبر الماضي. نأمل أن تنضمّ جميع الدول إلى الاتّحاد الأوروبي من أجل ترويجها وتنفيذها.وتقوم مواصلة نزع السلاح على الثقة والشفافية والمعاملة بالمثل.