سأفترض أن سيناريو الدوري سيسير على ما كان عليه في نهايته، فينتهي بفارق النقطتين اللتين ترفعان الاتحاد عن الهلال وذلك بتعادل الفريقين الأحد، وبالتالي يأخذ الاتحاد البطولة، هذا متوقع جدا قياسا بعوامل عدة تقدمه على الهلال منها: أن التعادل يكفيه، ومنها قوته البدنية التي تميزه عن غيره، ومنها مطالبة جمهوره ولو ببطولة واحدة في السنة تكون ثمرة ما ضخ فيه من أموال تعد الأعلى على مستوى الشرق الأوسط! أما الحافز الأكبر فهي الأموال المرتفعة المتوقع تحويلها إلى أرصدة اللاعبين مكافأة على أخذ بطولة الدوري، وهي هدف رئيس لكل لاعب اتحادي، جمهور الاتحاد سينظر إلى رأس نايف هزازي على أن فيه خير رد على تقدم هلالي قد يحدث، أما الخطة بطبيعة الحال فإنها ستكون: دفاع مستميت! ** نظرة الهلاليين لفريقهم: ثقة مفرطة بكل شيء، وإيمان بأن الفريق لا يقبل إلا أن يأكل بيده فيأخذ ما يريد من الطريق الأصعب كما فعل الموسم الماضي، لكن بالطبع ليس في كل مرة تسير الرياح على ما تشتهي السفن، ولعل أفضل ما سر جمهور الهلال عودة الهداف ياسر إلى تسجيل الأهداف عبر الطريق الضيق، وعودة مهاراته الممتعة وثنائياته الفنية مع طارق التائب متشاركان في رسم المتعة للجمهور الرياضي، والعودة تلك آخر البشارات المفرحة التي تلقاها جمهور الزعيم في وقت استبشر فيه مبغضوه بانتهائه، وبالتالي سقوط أهم أعمدة الهلال، وأجزم أن في قدميه طاقة سيفرغها مساء الأحد. ** ما قد يفتر من عزم الهلاليين اعتبار اللقاء لقاء عاديا على اعتبار أن بطولة الدوري واحدة من سلسلة بطولات إن جاءت فهي خير وبركة، وإن لم تأت فإن الفريق لديه من البطولات ما يشبعه، لكنه يعتبر أن مواجهة الأحد مواجهة تحدٍ، وهو يعشق التحدي! بقايا... ** لطائرة الأهلي إبداع لا حدود له. ** فكر مدرب الهلال أهم مقومات نجاح الفريق. ** افسحوا لأذهانكم مساحة للتخيل، قارنوا: كيف ستكون أفراح الاتحاديين إن فازوا بالبطولة، وكيف ستكون أفراح الهلاليين؟! ** الاتحاد يعني نور، وإفلاته من توقيف كان قريبا منه يعني فوز الاتحاد بنسبة كبيرة. ** كان الإعداد المسبق حسم بطولة الدوري السبت، لكن متذوقو المتعة نالوا ما يريدون حينما فاز البطلان على الوحدة والاتفاق. ** لو لعب الرائد مبارياته في الدوري بنفس القوة التي لعب بها مباراتيه الأخيرتين أمام أبها فالأهلي لنافس الاتحاد والهلال على بطولة الدوري. ** في ظل عطائه ذاك، فسيبقى حتماً.