أجل قاضي المحكمة الكبرى بالرياض البت في قضية المقيمة شوق (سورية الجنسية) ضد المواطنة نورة الموقوفة في سجن الملز لحين إحضار تقرير مجمع الملك سعود الطبي الذي لم ينته حتى أمس الأول. وعلمت «الرياض» أن الأخيرة معلمة بمدرسة أهلية وأم لأربعة أبناء وقد تسبب قيامها بسكب مادة الأسيد الحارقة على المجني عليها شوق في فقدها البصر والأذنين وتشويه كامل جسدها قبل أكثر من سنة. وتبلغ المجني عليها شوق 28 سنة وتحمل ماجستير في التسويق الدولي وبحسب تأكيدها فإن الجانية كانت صديقة مقربة للعائلة حيث فتحوا مشغلاً نسائياً باسمها كونها سعودية. من جهته أكد الدكتور محمد علوش أستاذ القانون الدولي والد المجني عليها ومحاميها في ذات الوقت بأنهم طالبوا بالقصاص وأردف بقوله «قد نكون تأخرنا في رفع القضية للجهات المختصة بسبب حداثة خروج ابنتي من المستشفى فقد تلقت علاجها في المستشفى لمدة سنة تقريباً، فنوايا نورة كانت مبيتة وسبق أن تلقينا قبل الحادث رسائل تهديد على الجوال بحرقنا وحرق البيت وهذا ما تم بالفعل فقد تعرضنا قبل عامين لحريق هائل في المنزل ولم نكن نعلم بأنها الفاعلة ونحن سائرون في القضية حتى نصل للعدالة».