رحبت طهران امس الاثنين على لسان المتحدث باسم الخارجية الايرانية حسن قشقاوي بالتصريحات الاخيرة للرئيس الاميركي باراك اوباما حول البرنامج النووي الايراني والتي اعترف فيها بحق ايران في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية ولم يجدد دعوة بلاده لطهران لوقف عمليات تخصيب اليورانيوم. وأعرب قشقاوي في مؤتمره الصحافي الاسبوعي عن ارتياحه لخطاب الرئيس اوباما الأحد في اجتماع حلف شمال الاطلسي " الناتو " وقال ان اعتراف اوباما بحق ايران في استخدام الطاقه النووية هو كلام جيد ولكن يبقى الامر مجرد كلام ويجب ان تتبع الاقوال بأفعال. وأضاف نأمل ان نصل إلى عملية واضحة حتى يتسنى لنا من خلالها الوصول الى اطار محدد حول البرنامج النووي الايراني السلمي. وحول صفقات السلاح التي تعقدها الدول العربية ومدى ارتباط هذه الصفقات بقلق هذه الدول من ايران قال لا يوجد اي ترابط بين صفقات السلاح التي تعقدها الدول العربيه وقوة ايران العسكرية مؤكدا ان دول الجوار ترفض المزاعم التي تروج لها بعض الدوائر الغربية حول الخطر الايراني المزعوم وان مسؤولي دول الجوار اكدوا لنا مرارا عدم وجود اي ترابط بين الاسلحة التي يستوردونها مع الخطر الايراني المزعوم . وحول تعاون ايران مع الناتو بشأن افغانستان قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان سياسة طهران تتمحور حول العمل لإعاده الامن والاستقرار في افغانستان ومن هذا المنطلق حضرنا مؤتمر لاهاي حول افغانستان نافيا الانباء التي تتحدث عن قبول بلاده عرضا تقدم به الناتو الي ايران لنقل اجهزة ومعدات غير عسكرية الى قوات الحلف في افغانستان عبر الاراضي الايرانية. وكشف عن زياره سيقوم بها وزير الخارجية السوري وليد المعلم غدا الى طهران وأكد بأن الوزير السوري سيجري خلال هذه الزيارة محادثات مع كبار المسؤولين حول سبل تعزيز العلاقات بين البلدين اضافة الى القضايا الاقليمية والدولية التي تهم البلدين. وأكد ايضاعدم وجود اي ترابط في البرامج الصاروخية التي تحمل الاقمار الصناعية بين ايران وكوريا الشمالية وقال ان البرنامجين يعملان منفصلين عن بعضهما البعض وليس هناك اي ترابط بينهما.