تفاجأ مؤسس وزعيم الجماعة الإسلامية المسلحة " الجيا " أكبر التنظيمات الإرهابية دموية في تاريخ الجزائر.. بوجود طرد عند مدخل بيته كانت الأجهزة الخاصة لمصالح الأمن الجزائرية منشغلة في تفكيكه. وعلمت " الرياض " من مصادر أمنية أن الطرد كان مفخخا وبجانبه وضعت قطعة صابون وقطعة قماش كانت عبارة عن كفن أبيض اللون . وقالت المصادر ذاتها ان عبد الحق العيادة الذي أطلق سراحه في مارس 2006 بموجب تدابير العفو التي أقرها الرئيس بوتفليقة تنفيذا لسياسة المصالحة الوطنية تمكن من النجاة بنفسه وعائلته بعدما اكتشف جيرانه الطرد المشبوه غير بعيد عن مدخل بيته الواقع بمنطقة براقي بالضاحية الجنوبية للعاصمة ، فسارعوا إلى إعلام الشرطة بوجوده حيث قامت بتطويق المنطقة وإرسال خبراء متخصصين في تفكيك القنابل والطرود المفخخة . وتعد هذه ثاني عملية إرهابية تستهدف قياديا بارزا من النشطاء السابقين في التنظيمات الإرهابية ممن استفادوا من تدابير العفو بعد محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت صيف 2007 مصطفى كرطالي القيادي السابق في تنظيم "الجيش الإسلامي للإنقاذ" المحل بناحية الأربعاء بولاية البليدة ( 50 كلم غرب العاصمة ).