زادت شركة مياه فيحاء المحدودة طاقتها الإنتاجية بمقدار 25%، وذلك في إطار الخطوات التطويرية التي تشهدها الشركة، التي دأبت على دراسة اتجاهات سوق مياه الشرب في المملكة واحتياجاتها اليومية والاستراتيجية، فخلصت إلى نتيجة حتمية تقضي بضرورة زيادة الطاقة الإنتاجية لتقديم أفضل الخدمات من خلال سد حاجات المستهلكين المتزايدة من المياه الصحية المعبأة. وذكر الدكتور سليمان الحواس مدير عام شركة مياه فيحاء المحدودة أن الإدارة العليا في الشركة قد اعتمدت على دراسة حديثة تفيد بوجود طلب متزايد على المياه المعبأة في مناطق متعددة من المملكة، لذا بادرت "فيحا" إلى زيادة الطاقة الإنتاجية من خلال زيادة خطوط الإنتاج، والتنوع في طرح المزيد من الخطوط المختلفة للإنتاج لتلبية الرغبات المختلفة لكافة أبناء مجتمعنا.وأشار الدكتور الحواس إلى شراسة المنافسة في سوق المياه المعبأة حيث العدد الكبير لمصانع المياه المعبأة التي تتنافس على احتياجات المستهلك والتي تقل بكثير عن حجم المطروح في السوق، إلا أن شركة مياه فيحاء استطاعت من خلال فلسفتها التسويقية والإنتاجية الصحيحة أن تتصدر صناعة المياه المعبأة وتتجاوز جميع الصعوبات التي تعترض مسيرة هذه الصناعة، بإدارة حكيمة للأزمات، فلم تتأثر بالأزمة المالية، ولا بارتفاع أسعار المواد اللازمة لإنتاج المياه الصحية، وكان لها الدور الرائد في التنمية الصناعية. وأكد الحواس بهذه المناسبة على جاهزية شركة مياه فيحاء لمواجهة التأثيرات السلبية التي قد تحدث من جراء انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية، والتي يعتقد البعض أنه سيكون لها تأثير كبير على عمليات التصدير والاستيراد للمياه المعبأة، كونه سيجعل من المملكة سوقا مفتوحاً لكافة المنتجات المنافسة في الوقت الذي سيجعل من أسواق العالم سوقاً مفتوحاً أمام منتجات السعودية، وبالتالي سيتطلب من المصانع المحلية أن يكون لديها القدرة التنافسية العالمية المتطورة القادرة على إنتاج منتجات تنافس بقوة المنتجات العالمية ذات الجودة والمواصفات العالية وأيضاً السعر المنافس. وأوضح الحواس سلامة وصحة توجه شركة مياه فيحاء نحو زيادة الطاقة الإنتاجية للشركة والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لمواكبة متطلبات السوق السعودي واحتياجات المستهلك الذي يتميز بوعي فائق يؤهله للتمييز بين المنتجات المتنافسة.