الصين دولة متخلفة في صناعة السيارات التي تعمل بالبنزين مقارنة بالولاياتالمتحدةواليابان وكوريا الجنوبية، وبدلا من أن تنمي هذا النوع من السيارات قررت أن تتخطاه وتصنع السيارات الكهربائية والسيارات الهجينة التي تعمل بالبنزين والكهرباء معا، وسيصل إنتاجها من هذه السيارات بنهاية عام2011 إلى خمسمائة ألف سيارة، على أن اليابان وكوريا الجنوبية لن تتخلفا في هذا المضمار وستنتجان 1ر1 مليون سيارة، بينما الولاياتالمتحدة ستنتج 270000 سيارة، على أن وزارة الطاقة الأميركية ستصرف 25مليار دولار على أبحاث تكنولوجيا تحسين البطاريات، كما ستصرف على ذلك مبلغاً إضافياً قدره 2 مليار دولار، والسيارة الكهربائية قد أصبحت عملية وخاصة داخل المدن، وهي تسير بأقصى سرعة 60 ميلا في الساعة، أما البطاريات فستحتاج إلى شحن كل 120 ميلاً، والعالم حين ينمي السيارات الكهربائية فإنما يعمل من أجل تقليل التلوث الذي ينتج من عوادم السيارات، على أن للصين بعداً آخر في تنمية السيارات الكهربائية، وهو التقليل من الاعتماد على النفط الذي تستوردة من مناطق بعيدة، والعالم يسعى سعياً حثيثاً للتقليل من التلوث والاحتباس الحراري، وكل المدن الرئيسية في العالم مثل لندن وباريس ونيويورك لديها شبكة نقل عام تتمثل بالذات في مترو الانفاق، وأصبح الاعتماد على السيارات الخاصة قليلاً حيث أصبح من الصعب على المرء أن يجد مواقف لسيارته داخل المدن لدرجة أن أصحاب السيارات الخاصة غالبا ما يفضلون استخدام المترو على استخدام سياراتهم، ونحن نحتاج إلى أن نطور في مدننا شبكة للنقل العام، فقد أصبح المرور فيها أصعب من المرور في كثير من مدن العالم الكبرى.