حرمت أم من طفلها البالغ خمس سنوات بعد أن سطا جده لأبيه على منزل الأم المطلقة وقام بخطف الابن من أحضان أمه في غياب والدها عن المنزل وترحيله جواً إلى منطقة مكةالمكرمة حيث يعيش والده الذي أهمله منذ ولادته حتى الآن. وكان الطفل يعيش في رعاية جده لأمه وروى لنا مأساته التي بدأت الخميس الماضي حيث قال: فوجئت وأنا خارج المنزل يوم الخميس الماضي باتصال من منزلي مليء بالحزن والأسى من جراء دخول والد مطلق ابنتي للمنزل بكل جرأة وقيامه بخطف الطفل (فارس) البالغ من العمر خمس سنوات بكل قسوة من أحضان أمه بحجة أن والده متواجد بالمنطقة ويرغب مشاهدته لبضع دقائق ولكن الجد أخذ الطفل وقام بترحيله إلى منطقة مكةالمكرمة حيث يعمل والده الذي لم يقم بزيارته أو السؤال عنه طوال الخمس سنوات الماضية سوى مرة واحدة فقط. علماً بأن الطفل ليس لديه ما يثبت هويته لإهمال والده سوى كرت التطعيم الموجود بحوزتي. وأضاف بقوله: لقد تم توسيط عدد من الأشخاص لحل المشكلة وإعادة الطفل لأمه بشكل ودي ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل مما اضطرني لتقديم شكوى لشرطة منطقة عسير كما تم تبليغ حقوق الإنسان بالخطاب رقم (184) ونحن نطالب جميع الجهات بالعمل على إعادة الطفل لأمه حتىٍ تهتم به وخصوصاً أنه انتقل إلى بيئة غريبة عليه ولا يمكنه التأقلم معها بشكل مباشر ويحتاج إلى تهيئة نفسية وتعريفه بالأب بشكل متدرج لأنه لم يشاهده سوى مرة واحدة وعمره أشهر. وحمّل جد الطفل والده المسؤولية كاملة لما سيحدث للطفل لا سمح الله من صدمات نفسية مجدداً قوله إنه من حق الأم شرعاً حضانة الطفل لمدة سبع سنوات على الأقل. كما وجهت أم فارس المحرومة من أمومتها النداء للمسؤولين لإغاثتها وإعادة حقها في الأمومة المسلوبة منها بشكل غير شرعي وإعادة فارس لأحضانها.