احيا الشعب الفلسطيني في مختلف اماكن تواجده، بالمسيرات والمواجهات الذكرى الثالثة والثلاثين ليوم الارض الخالد، في ظل اوسع هجمة اسرائيلية عنصرية تستهدف ما تبقى من ارض بالمصادرة والاستيطان، واقتلاع اصحابها منها. وشهدت الضفة الغربية سلسلة من المسيرات والفعاليات ابرزها في بلدة اذنا قرب الخليل حيث اندلعت مواجهات عندما تدخلت قوات الاحتلال لقمع المشاركين بالرصاص وقنابل الصوت والغاز، ما اسفر عن اصابة اربعة مواطنين على الاقل. وفي قرية جيوس المحاطة بالجدار من مختلف الجهات خرج الاهالي لزراعة اراضيهم المهددة بأشتال الزيتون، في اطار فعاليات يوم الارض، فتدخلت قوات الاحتلال واعتدت على المشاركين بقنابل الغاز والصوت، قبل ان تفرض حظر التجول على القرية. وفي اراضي 48، انطلقت المسيرة المركزية ظهر أمس من قرية سخنين باتجاه عرابة البطوف ومن ثم الى قرية دير حنا، حيث سيقام المهرجان المركزي ليوم الارض تحت شعار " لا للعنصرية". وتأتي ذكرى يوم الارض هذا العام في ظل تنامي مظاهر العنصرية والفاشية في (اسرائيل). والتي كان من تعبيراتها صعود حكومة يمينية في اسرائيل يقف في صفوفها الامامية افيغدور ليبرمان صاحب الدعوة للتخلص من فلسطينيي المثلث بضمهم الى السلطة الفلسطينية، وكذلك صاحب اقتراح ربط المواطنة بالولاء وهي مؤامرة موجهة ضد فلسطينيي 48 بشكل عام.