أطاحت أمانة منطقة الرياض وبتنسيق مباشر مع صحة البيئة بالمنطقة الشرقية بعصابة أجنبية انتحلت مسمى لمصنع عالمي تسوق تحت مسماه مستحضرات جنسية تحمل ادعاءات طبية مضللة تسبب الوفاة. وعمد الوافدون إلى وضع ملصقات وإعلانات تجارية تسوق لمستحضراتهم المضللة وغير المرخصة طبيا من الجهات المعنية في البلاد، واستحدثوا هواتف مجانية للمركز الرئيسي في مدينة الدمام. وأطاح مراقبو الرياض بالمتورطين، بعد وضع كمين لمسوقين يدعون وجود فرع للمصنع العالمي في المنطقة الشرقية، ويهدفون لإبرام صفقات تجارية مع تجار في الرياض. وقال المهندس سليمان بن حمد البطحي المدير العام للإدارة العامة لصحة البيئة في أمانة الرياض إن المصنع الذي تم ضبطه في المنطقة الشرقية بتنسيق مع صحة البيئة في المنطقة الشرقية، عبارة عن شقة سكنية حولها الوافدون إلى مستودع غير مرخص لتصنيع أدوية جنسية تحت مسمى شركة عالمية شهيرة. وأكد المدير العام للإدارة العامة لصحة البيئة في أمانة الرياض التحفظ على كافة المنتجات المضللة وحجز سيارات مندوبي التسويق، موضحا في الوقت ذاته أن المستحضرات الجنسية التي يسوق لها الوافدون على نطاق واسع غير مرخصة طبيا من الجهات المعنية. وحذر من الانجراف وراء الادعاءات الطبية المضللة في الملصقات والإعلانات التجارية خاصة في المنشورات التي توزع مجانا، مؤكدا أن البلديات لن تتهاون في تطبيق لائحة الغرامات والجزاءات الصدارة بحق المتورطين.وقال البطحي "نسعى لمحاصرة المخالفات الصحية، ومراقبونا الصحيون يعملون على فترات عمل مجدولة، ولكل فترة مشرف، ونستقبل البلاغات والشكاوى على هاتف طوارئ الأمانة 940 على مدار الساعة". وبالرغم من النتائج التي أثبتت أن معظم المقويات الجنسية غير المرخصة تحمل سموماً خطرة وقاتلة أكثر من كونها أدوية طبية، تضاعفت مبيعات مقويات الجنس في الأسواق المحلية نتيجة طرح عدد من الشركات المحلية والعالمية كثيرا من المستحضرات الجنسية التي تباع خفية عن أعين الجهات الرقابية في البلاد، كون تلك المستحضرات غير مرخصة رسميا. وتعلن الجهات الرقابية على فترات متباعدة عن قيامها بعمليات لضبط شركات تروج لأدوية جنسية غير مرخصة، ما يعني أن السوق السعودية مستهدفة من كثير من الشركات لنقل نشاطها اليها، ما يتطلب تبني قواعد عامة تحكم الإعلانات التجارية للمستحضرات والمقويات الجنسية المتداولة محليا.