ضبطت قيادة دوريات جوازات منطقة مكةالمكرمة فجر أمس 53مخالفا من الجنسيات اليمنية والإندونيسية والفلبينية والحبشية منهم متسترون على زوجاتهم وأطفالهم ومنهم مزورون وميكانيكيو سيارات ومحلات زينة وبائعو شرائح الجوالات واكسسورات بحي النزهة. الحملة التي انطلقت عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل قادها ميدانيا النقيب ياسر الشاعر تمركزت خلف الأوكار التي تأوي مخالفي الأنظمة والتي تم تحديد مواقعها عن طريق عناصر البحث. وأوعز قائد الحملة النقيب ياسر الشاعر لعناصره الذين مشطوا المواقع جيدا واقفلوا المنافذ والمخارج التي يتوقع أن يحاول الهرب من خلالها المخالفون بمداهمة المنازل وداهمت الفرقة عددا من العمالة المخالفة وضبطت عربات خربة تحمل اكسسوارات وزينة سيارات مختلفة يقومون ببيعها في الطرقات والشوارع العامة وأمام الإشارات الضوئية. وفي مشهد آخر من داهم أفراد الحملة وكرا يأوي عددا من العمالة السائبة المختصة بأعمال البناء وجد البعض منهم ينام داخل أكياس الأتربة والاسمنت من شدة البرد ولكي يهربوا من رجال الجوازات ومنهم من يجلس على سطح العمائر السكنية التي تحت الإنشاء لمراقبة الوضع. وكانت المداهمة بإشراف العميد محمد بن حسن الاسمري مدير جوازات منطقة مكةالمكرمة وبمتابعة العقيد مسفر الطليلي قائد دوريات جوازات منطقة مكةالمكرمة. من جانب آخر نجحت حملة أمنية نفذتها شرطة جدة بمتابعة اللواء علي الغامدي، مدير الشرطة في الإيقاع بمتورطين في قضايا جنائية ومتسترين على العمالة الهاربة ومطلوبين في قضايا ترويج وتعاطي المسكر في عدد من الأحياء العشوائية وشملت الحملة أحياء البغدادية، الرويس، البوادي، الهنداوية، وتمكن رجال الأمن خلالها من القبض على 2230 وافدا 110 منهم تورطوا في ارتكاب قضايا جنائية سجلتها أقسام الشرطة خلال الفترة الماضية وأوضح المتحدث الإعلامي بشرطة جدة العقيد مسفر بن داخل الجعيد أن توقيت الحملة جاء مباغتا وغير متوقع للمقبوض عليهم حيث عمد رجال الأمن إلى اختيار أوقات مختلفة عند دهم كل حي يشتبه في وجود مطلوبين فيه وأشار الجعيد إلى أن الحملة شملت إزالة مخالفات أنشئت أمام الدوائر الحكومية وضع فيها مكائن تصوير لتقديم الخدمات للمراجعين دون تصريح نظامي وبين أن القائمين على الحملات الأمنية تعاونوا مع البلاغات الواردة من سكان الأحياء لدهم الأوكار المشتبه بوجود مخالفين فيها حيث ضبط عدد من مروجي المسكرات ومن المتسترين على العمالة الهاربة إضافة إلى عدد من الوافدين مجهولي الهوية اعتادوا انتحال صفة رجال الأمن وابتزاز المقيمين وسلب أموالهم.